حذرت شخصيات حكومية وفصائلية وأهلية، من تداعيات أزمة الوقود على مستشفى الولادة التخصصي الوحيد في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتعرض الأطفال الخدج والنساء الحوامل للخطر.
جاء ذلك، خلاف وقفة أمام مستشفى الهلال الأحمر الإماراتي في رفح، اليوم الاثنين، شارك فيها ممثلون عن الفصائل الفلسطينية ووجهاء ومخاتير، وطواقم طبية.
ورفع المشاركون لافتات كتب على بعضها: "أين الحكومة من تحمل مسؤولياتها"، "لن يغفر التاريخ لمن سكت عن حصار غزة"، و"غزة صامدة لن تنحني إلا لله"، و"مستشفى بلا وقود وموظفون بلا رواتب"، و"يسقط الحصار"، و"المنظومة الصحية بلا كهرباء ولا دواء".
وناشد مدير مستشفى الهلال الإماراتي الطبيب وليد ماضي، الجهات والمؤسسات الدولية والإنسانية كافة، بضرورة التدخل السريع، والاستجابة قبل وقوع الكارثة.
وقال ماضي، خلال كلمته "الطواقم الطبية والنساء الحوامل في المستشفى، تناشد دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتدخل لإنهاء أزمة نفاذ الوقود في المستشفى الوحيد للنساء والولادة في رفح".
وقال سكرتير القوى الوطنية والإسلامية في رفح، رواد بدوي: في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحصاره على غزة، نقف اليوم في مواجهة أزمة الوقود، وهي احدى الأزمات التي يعاني منها سكان القطاع المحاصرين.
وأعلن تضامن القوى الوطنية والإسلامية الكامل مع المستشفى الذي يقدم خدمات لا غنى عنها، داعيا الحكومة في رام الله بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه أزمات غزة.
كما دعا أمين سر اتحاد المخاتير في محافظة رفح زهير محمد النيرب، الجميع للوقوف عند مسؤولياته تجاه أزمة الوقود، مطالبا الحكومة بتحمل مسئولياتها.