حذر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء 31-1-2017، حركة "حماس" وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من ما أسماه "العواقب الوخيمة المترتبة على مهاجمة (إسرائيل) ".
وقالت القناة العبرية السابعة: إن أقوال ليبرمان وردت خلال زيارة قام بها إلى منطقة حدود غزة التقى خلالها مع قادة فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومع رؤساء المستوطنات المحيطة بقطاع غزة لبحث سبل تعزيز الأمن في هذه المستوطنات.
وقال ليبرمان: "إن الهدوء في المنطقة، موضع ترحيب لكن من الواضح أن الهدوء مضلل ومخادع لأن حماس ما زالت تحفر الأنفاق وتصنع الصواريخ وتتسلح"، على حد قوله.
كما قال ليبرمان إن صراعا مسلحا جديدا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حماس"، قد يقع في أي لحظة، مشيرا إلى أن "حماس" وباقي الفصائل في غزة اعلنت عن رغبتها في تدمير (إسرائيل)، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وبين ليبرمان أن الأمر الوحيد الذي يمنع "حماس" من المبادرة إلى حرب مع (إسرائيل)، هو حقيقة أنهم يعلمون أن ميزان القوى ليس في صالحهم وأنهم سيدفعون الثمن باهظا جدا إذا ما تحركوا، بحسب ما جاء على لسان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف ليبرمان بأنه "لو تغير ميزان القوى فإن حركة "حماس" لن تتردد لحظة واحدة في مهاجمة (إسرائيل)" وفق تعبيره.
وتعرض قطاع غزة في السابع من تموز/يوليو 2014 لحرب عسكرية إسرائيلية كبيرة استمرت لمدة 51 يوما، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2324 فلسطينيًا وأصيب الآلاف.
وفي المقابل، كشفت بيانات رسمية إسرائيلية مقتل 70 جنديا إسرائيليا و4 مستوطنين، وإصابة 2522 آخرين بجروح؛ بينهم 740 عسكريا، نصفهم أصيبوا بإعاقات.