دخل الأسير سامر عاهد أبو دياك من سيلة الظهر جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد ، عامه الخامس عشر في سجون الاحتلال، والمحكوم بالسجن مدى الحياة.
وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور ، أن قوات الاحتلال لا تزال تحرم معظم أسرته من الزيارة، ما يندرج ضمن سياسة "العقاب التعسفي"، علما أنه شقيق الأسير سامي، الذي يتهدده خطر الموت بعد إصابته بمرض السرطان، بسبب الاهمال الطبي المتعمد.
فيما قالت والدتهما، إنها ذهبت نهاية الأسبوع الماضي الى مستشفى "الرملة" العسكري للاطمئنان على نجلها سامي، دون أن يتم اخبارها مسبقا أنه تم نقله الى مستشفى "هار هاسوفي" ، مشيرة الى أنه يعاني منذ سنوات من وجع في المعدة بسبب الأميبا.
وتطرقت إلى رحلة العذاب الطويلة التي يتكبدونها جراء سياسة المنع الإسرائيلية من زيارتهما، مناشدة المؤسسات الانسانية والحقوقية التدخل من أجل إنقاذ حياة نجلها سامي، الذي يتهدده خطر الموت في أي لحظة.