يبدو أن سياسة برشلونة في سوق الانتقالات لم تعد البحث عن اللاعبين الشباب والصبر عليهم حتى ينضجوا كرويا ويقدموا الإضافة، بل بات يبحث عن اللاعبين النجوم الذين يكلفون خزينة النادي عشرات الملايين وقد يفشلون في إثبات أنفسهم كحال البرازيلي فيليبي كوتينيو.

فبعدما استغنى برشلونة في السابق عن بيدرو رودريغز الذي يتألق مع تشلسي، كرر الخطأ نفسه مع المهاجم الإسباني باكو ألكاسير (25 عاما) الذي انتقل الصيف الماضي معارا إلى دورتموند وفعّل الفريق الألماني بند الشراء في العقد ليظفر بمهاجم لديه حس تهديفي عال يتصدر قائمة هدافي البوندسليغا بـ12 هدفا.

وبعد ألكاسير تخلى الفريق الكتالوني عن مهاجمه منير الحدادي لإشبيلية بمبلغ أقل ما يقال عنه إنه زهيد.

وكان عقد اللاعب الإسباني (23 عاما) ينتهي هذا الموسم، وانتقل إلى إشبيلية مقابل مليون يورو.

وأحرز الحدادي 12 هدفا في 56 مباراة مع برشلونة منذ ظهوره الأول مع الفريق عام 2014 في عهد المدرب السابق لويس إنريكي، ولعب معارا لفترتين مع فالنسيا وألافيس.

كما بات لاعب خط وسط الفريق دينيس سواريز (25 عاما) قاب قوسين من الرحيل إلى أرسنال في الشهر الجاري معارا، على أن ينتقل رسميا في الميركاتو الصيفي.

يذكر أن سواريز كان السبب في بقاء آمال البرسا قائمة بالتأهل إلى ربع نهائي كأس الملك بعدما تسبب في ركلة جزاء سجل منها البرازيلي كوتينيو هدف تقليص الفارق بمرمى ليفانتي في المباراة التي انتهت بفوز الأخير 2-1.