أظهرت إحصائية أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت سياسيَّا 1250 مواطنا فلسطينيا خلال عام 2018.
ووثّق التقرير الذي أصدرته حركة حماس أمس، 1251 حالة اعتقال و949 حالة استدعاء، و721 حالة احتجاز، و401 عملية مداهمة، و204 حالات قمع حريات، و83 حالة مصادرة لممتلكات المواطنين، و23 حالة إحباط أعمال للمقاومة ضد الاحتلال، و49 حالة أعلن فيها معتقلون الإضراب عن الطعام.
كما سجل التقرير 35 حالة تدهور صحي لمعتقلين سياسيين بسبب ظروف الاعتقال وسوء المعاملة والتعذيب، و148 حالة محاكمة تعسفية، و18 حالة اختطاف على ذمة المحافظ، و12 حالة قطع رواتب، و55 حالة لم يتم فيها الالتزام بقرار المحكمة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، و5 حالات اعتداء على نواب في التشريعي بالاحتجاز أو الاستدعاء إلى جانب منعهم من أداء عملهم، فضلاً عن 83 حالة اعتداء وانتهاكات أخرى.
وذكر أن الانتهاكات طالت 997 أسيرًا محررًا، و805 معتقلين سياسيين سابقًا، و283 طالبًا جامعيًا، و16 طالب مدرسة، و36 معلماً، و72 صحفيًا، و20 إمام مسجد، و10 أطباء، و216 ناشطًا حقوقيًا أو شبابيًا، و5 مجالس بلدية أو محلية، و218 موظفًا، و56 تاجرًا، و13 محاضرًا جامعيًا، و5 محامين، و40 مهندسًا.
ووفقا للتقرير شهدت مدينة الخليل النسبة الأعلى من بين محافظات الضفة التي شملتها انتهاكات الأجهزة، بواقع 960 انتهاكًا، تلتها محافظتا طولكرم ورام الله بواقع 550 انتهاكًا.
وتصدرت الخليل اعتقالات أجهزة السلطة الأمنية بواقع 259 حالة، كما تصدر جهاز الأمن الوقائي عمليات الاعتقال بواقع 704 حالات من أصل 1251 حالة، منها 329 حالة اعتقال بعد مداهمة المنازل أو أماكن العمل، و316 حالة اعتقال بعد الاستدعاء للمقابلة، و206 حالات اختطاف.
وكانت أجهزة أمن السلطة في الضفة اعتقلت أمس 14 مواطنًا، منهم أسرى محررون وطلبة جامعيون، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها، على خلفية سياسية ودون لوائح قانونية.
وأفاد موقع "أمامة" المختص في رصد انتهاكات أمن السلطة بأن أجهزته في مدينة الخليل اعتقلت الأسير المحرر المعتقل السياسي السابق حمزة القواسمي، والأسير المحرر المعتقل السياسي السابق بلال سليم المحتسب، بعد اقتحام منزله بطريقة همجية، والعبث بمحتوياته.
وذكر "أمامة" أن أمن السلطة في رام الله اعتقل المواطنين: عبد الرحمن لدادوة، وزهران الخضور، وهاشم حميدان، وعلي الخضور، وعدي صدام، وحسين بدوان.
وأشار إلى اعتقال أمن السلطة في طوباس الأسير المحرر المعتقل السياسي السابق الشيخ علي خريوش، في حين تواصل أجهزته في جنين اعتقال الشيخ محمد رضوان ياسين إمام مسجد خالد بن الوليد منذ 9 أيام.
ولفت إلى اعتقال أجهزة أمن السلطة في نابلس الأسير المحرر الطالب الجامعي مجاهد عاشور، والطالب الجامعي بدر طقاطقة.
وبحسب إفادة "أمامة" اقتحمت عناصر أمن السلطة عدة منازل في نابلس، وفتشتها بهمجية، وصادرت أجهزة الحاسوب والجوالات، واعتقلت عددًا من المواطنين، عرف منهم: منصور محمد شحادة، وعمير جمال شحادة، وإياد فايز الصفدي.