شارك آلاف العمال والموظفين في مدينتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في مسيرتين للمطالبة بإسقاط قانون الضمان الاجتماعي، ورحيل حكومة الحمدالله.
وردد المشاركون شعارات تطالب برحيل رامي الحمد الله وحكومته، داعين إلى إسقاط قانون الضمان الاجتماعي، وتلبية مطالب الشعب الفلسطيني الرافض له.
كما رددوا شعارات: "ع المكشوف وع المكشوف، هالضمان ما بدنا نشوف"، "هالضمان ليش ليش، واحنا تحت رصاص الجيش"، "ع الدوار وع الدوار حتى يسقط الضمان"، " يا حمدالله طل وشوف، هينا طلعنا بالألوف"، و"يا حمدالله حلوا عنا".
كما وجه المتظاهرون شعارات لرئيس مجلس مؤسسة الضمان ووزير العمل مأمون أبو شهلا بالقول: "يا أبو شهلا نام وتغطى هالضمان كله ورطة"، و"هي هي هي شلة حرامية".
وقال منسق حراك العمال الفلسطيني الرافض لقانون الضمان الاجتماعي صهيب زاهدة: "إن رسالة الحراك إلى حكومة الحمدالله التي استهزأت بالعمال والموظفين المعتصمين قبل شهر، بأنهم أقوى بالتفاف الشعب الفلسطيني حول الحراك والتمسك بكلمته التي انطلقت من رأي العمال والموظفين".
وأوضح زاهدة لصحيفة "فلسطين"، أن هذه المسيرة هي القوى منذ انطلاق حراك الضمان الاجتماعي، مقدراً عدد المشاركين فيها بـ 10 آلاف عامل وموظف.
ودعا إلى إقالة حكومة الحمد الله، "والعمل على عدم إذلال الشعب الفلسطيني بقوانين تكسر إرادته، محذراً من تصاعد الفعاليات القادمة حال لم تستجب الحكومة لها.
وتصاعدت خلال الأشهر الماضية حدة الاحتجاجات في محافظات الضفة الغربية، من المؤسسات الأهلية والمجتمعية والحقوقية واتحادات العمال والنقابات والشركات والمؤسسات الخاصة ضد تنفيذ القانون.
والضمان الاجتماعي، يمنح الموظفين المتقاعدين بعد سن 60 عامًا في القطاع الخاص، راتبًا شهريا محددا وفق عدد سنوات العمل، وعدد الاقتطاعات الشهرية من الموظف قبل التقاعد، وقيمة الراتب الشهري.