دعت القوى الوطنية والهيئات والمؤسسات والشخصيات والفعاليات العربية الأرثوذكسية في فلسطين، والحراك الشبابي العربي الأرثوذكسي، إلى مقاطعة استقبال بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث وأعوانه في بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس المحتلة، بمناسبة أعياد الميلاد للطوائف العربية الأرثوذكسية.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الموسع الذي عقد في قاعة فندق ساحة المهد، أول من أمس، بحضور أعضاء المجلس المركزي الأرثوذكسي، وممثلي فصائل منظمة التحرير، ورؤساء بلديات بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور، وأعضاء لجنة المتابعة لقرارات المؤتمر الوطني الأرثوذكسي، وأعضاء من الحراك الشبابي العربي الأرثوذكسي، والجمعيات والأندية العربية الأرثوذكسية.
وأكد المشاركون على الأهمية القصوى للموقف الوطني الموحد في فلسطين، لمواجهة عمليات البيع والتحكير والتسريب، للشركات والجمعيات الاستيطانية الإسرائيلية التي تقودها سلطة البطريركية الأرثوذكسية.
وأشادوا بالموقف الوطني الموحد لرؤساء بلديات بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا بعدم استقبال البطريرك ثيوفيلوس، في احتفالات عيد الميلاد غدا الأحد، ودعوا إلى المشاركة في الاحتجاج السلمي ضد البطريرك وأعوانه؛ التزاما بالموقف الوطني الموحد.
وانتقد المشاركون مواقف اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس المسيحية، وانحيازها لمواقف ومصالح سلطة البطريركية الأرثوذكسية التي يتزعمها ثيوفيلوس الثالث.