قتل 10 مدنيين، بينهم 5 أطفال في قصف للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، على ريف دير الزور شرقي سوريا.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "الأناضول"، بأن القصف استهدف حيا سكنيا في بلدة الكشيشة الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، بريف دير الزور الشرقي، مشيرة إلى أنه بعد استهداف البلدة زعمت المنظمة أن القصف وقع "بالخطأ".
وأشارت المصادر إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم قصف منطقة ما، ثم يقال "بالخطأ"، حيث وقعت حوادث مشابهة في كثير من مدن وبلدات خلال السنة الماضية، رغم انسحاب تنظيم الدولة منها.
وأمس الخميس، قتل 11 مدنيا من عائلة واحدة، بينهم أطفال، جراء غارات نفذها طيران التحالف، على بلدة الشعفة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي.
وكانت قوات سوريا الديموقراطية وبمساندة من التحالف، سيطرت ظهر الخميس على بلدة "البو حسن"، ومنطقة "الكشمة" التابعة للبلدة، بعد معارك مع تنظيم الدولة.
والأسبوع الماضي، سيطرت قوات سوريا الديموقراطية على بلدة "البوخاطر" وذلك بعد أيام من سيطرتها على مدينة "هجين" المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة في سوريا.
وبقي تحت سيطرة تنظيم الدولة في ريف دير الزور، 3 بلدات فقط هي "السوسة" و"الشعفة" و"الباغوز"، إلى جانب مساحات من البادية غير المأهولة بالسكان، بريفي محافظتي دير الزور وحمص (وسط).
وفي 11 سبتمبر/أيلول 2018، أطلقت "ب ي د" وقوات التحالف الدولي، عملية عسكرية ضد آخر معاقل تنظيم الدولة، في دير الزور.
وأسفر قصف التحالف على الأحياء السكنية في مناطق سيطرة تنظيم الدولة، عن مقتل مئات المدنيين، حسب مصادر محلية لـ"الأناضول".
