تواصل أجهزة أمن الضفة اختطاف الناشطة سهى جبارة (31 عاماً) من سكان بلدة ترمسعيا شماليّ رام الله.
حيث نقلتها أجهزة السلطة لسجن أريحا للتحقيق معها، بتهمة تمويل جمعيات خيرية ومساعدة أسر الشهداء بالضفة المحتلة.
وأعلنت جبارة في وقت سابق إضرابها عن الطعام رفضا للتعذيب التي تتعرض له في سجن أريحا، ورفضاً لقرار اعتقالها.
وأبلغت جبارة منظمة العفو الدولية (أمنستي) بأن السلطات الفلسطينية عذبتها وكانت تحرمها من الماء والنوم ودخول الحمام والتواصل مع محاميها.
وقالت إن مسؤولين أمنيين هددوها بانتهاكها جنسيا وأجبروها على توقيع وثيقة تعترف فيها باتهامات تقول جبارة إنها زائفة.
وقالت أمنستي إن أمن السلطة الفلسطينية اعتقل جبارة من منزلها في بلدة ترمسعيا في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وأنها مضربة عن الطعام منذ 22 تشرين الثاني/نوفمبر، احتجاجا على استمرار اعتقالها وتعذيبها.
وجبارة ناشطة في الضفة الغربية تدافع عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.