استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الحملة الأمنية المستمرة والممنهجة التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية ضد أبناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي وكوادرهما ونشطائهما في الضفة الغربية.

وأدان الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح صحفي اليوم الاثنين 30-1-2017، عمليات اقتحام بيوت النشطاء والاعتداء على عوائلهم، مشيراً إلى أن ذلك يجري بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح برهوم أن الحملة الأمنية التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة تتزامن مع حملة أمنية إسرائيلية مكثفة ضد أهلنا وأبنائنا في معظم مدن الضفة الغربية وقراها.

واعتبر برهوم الحملات الأمنية المزدوجة بمثابة استهداف وتصفية للمقاومة الفلسطينية ولوحدة الشعب الفلسطيني المتمترس حول برنامج المقاومة في مواجهة العدوان والاستيطان.

وطالب أجهزة أمن السلطة بالوقف الفوري لهذا السلوك المشين، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة وإنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال.

ودعا الناطق باسم حركة حماس الفصائل والقوى كافة إلى فضح هذه الممارسات والقائمين عليها واتخاذ موقف وطني مسؤول تجاه هذه السياسات التي لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي.