أعلنت جمهورية هندراوس، عن إجرائها مباحثات مع الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلية، حول نقل سفارتها من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، أسوة بواشنطن.
جاء ذلك، في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، أصدره وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس هندوراس خوان هيرنانديز، عقب لقاء لهم في برازيليا على هامش مراسيم تنصيب الرئيس البرازيلي جايير بولسانارو.
واتفقت الأطراف الثلاثة على عقد محادثات في عواصمهم "لدفع عملية اتخاذ القرار بفتح سفارتين؛ إسرائيلية في تيغوسيجاليا (عاصمة هندوراس)، وأخرى لهندراوس في مدينة القدس المحتلة"، بالإضافة إلى "تعزيز العلاقات السياسية وتنسيق التعاون التنموي بين (إسرائيل) وهندوراس".
وقال هرنانديز، المحسوب على تيار اليمين، إن محادثات نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة "تمثل تحالفا سياسيا مهما"، وفق تقديره.
وهندوراس ثالث دولة في أمريكا اللاتينية تحذو حذو الولايات المتحدة الأمريكية وتقرّر نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، بعد غواتيمالا والأورغواي، إلا أن الأخيرة تراجعت عن هذه الفكرة في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وكان الرئيس الأمريكي قد هدّد بقطع المساعدات عن هندوراس التي تعدّ دولة فقيرة، لا يتجاوز تعداد سكانها العشرة ملايين نسمة.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إنه "من المتوقع أيضا أن تنقل البرازيل سفارتها إلى القدس"، مشيرة إلى أن الرئيس البرازيلي أبلغ نتنياهو بأن نقل السفارة البرازيلية إلى القدس المحتلة مسألة وقت.