أكد مسؤولان في الهيئة القيادية لمسيرة العودة وكسر الحصار السلمية استمرار فعاليتها في 2019 بحشود أكبر تصل لمليونية في ذكرى انطلاقها، منبهان إلى أن هناك دراسة لها وجهد لتطوير أدواتها، بناء على سلوك الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عضو الهيئة خضر حبيب لـ"فلسطين أون لاين"، اليوم الثلاثاء، إن أي عمل حتى يكون ناجحا لا بد أن يُطوَّر، والمسيرة ستستمر مادام الاحتلال جاثما على الأرض الفلسطينية.
وتزامن انطلاق المسيرة في 30 مارس/آذار الماضي مع الذكرى الـ42 لأحداث يوم الأرض.
وأسفر استخدام الاحتلال الإسرائيلي العنف ضد المشاركين في المسيرة السلمية إلى استشهاد وإصابة الآلاف بينهم صحفيون ومسعفون.
وافتتحت واشنطن سفارتها في القدس المحتلة في 14 مايو/أيار الماضي، بعد أشهر من قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالمدينة "عاصمة" مزعومة لـ(إسرائيل) في خطوة لاقت رفضا فلسطينيا ودوليا واسعا.
من جهته قال عضو الهيئة القيادية للمسيرة محمود خلف: إن فعالياتها ستستمر في 2019 وليست هناك أي نوايا للتراجع عنها.
وأضاف خلفلـ"فلسطين أون لاين" أن تطوير أدوات مسيرة العودة مرهون بسلوك الاحتلال الإسرائيلي.