دعت وزارة السياحة والآثار، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، لتحمل مسؤولياتها تجاه المواقع الأثرية في قطاع غزة والتي بحاجة إلى ترميم وإعادة تأهيل عاجلة للحفاظ عليها من البقاء.
جاءت تلك الدعوة، خلال تفقد وفد من الوزارة برئاسة وكيلها، د. إبراهيم جابر، لموقع الكنيسة البيزنطية الأثري شمال قطاع غزة.
وقال جابر إن "العديد من المعالم الأثرية تعتبر عرضة للانهيار والدمار خصوصا بعد تعرض بعض تلك المعالم للقصف المباشر وغير المباشر خلال الحروب الاسرائيلية على قطاع غزة، مثل موقع الكنيسة البيزنطية وتل أم عامر ومسجد المحكمة وغيرها من البيوت الأثرية".
وأعرب جابر عن استغرابه لاستمرار صمت المؤسسات الدولية عن سياسات الاحتلال الواضحة والعلنية الهادفة إلى تدمير الآثار في فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة.
وحذر من الخطورة التي تواجهها هذه المواقع الأثرية نتيجة عدم توفر المواد اللازمة لإعادة ترميمها بما يدعم بقاءها والحفاظ عليها من تأثيرات العوامل الجوية التي تسببها المنخفضات الجوية في فصل الشتاء, داعيا جميع الجهات المعنية بالآثار باستدراك خطورة المرحلة والتصدي لهذه السياسات والعمل على إدخال مواد الترميم اللازمة والسماح للخبراء بدخول غزة.
