أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء استكماله تشييد الجدار البحري شمالي قطاع غزة.
وذكرت القناة العاشرة العبرية أن العائق المتواجد على الحدود البحرية الشمالية للقطاع جاء لمنع عمليات التسلل البحري، وكجزء من العبر المستخلصة من عملية "زيكيم" التي وقعت في بداية العدوان الأخير صيف عام 2014.
وأشارت إلى أن أعمال التشييد استغرقت سبعة أشهر .
وأوضحت أن العائق بطول 200 متر، ومكون من الصخور، يعتليها "سياج ذكي" بطول ستة أمتار، مزود بمجسات وأجهزة إلكترونية.
وذكرت القناة أن حركة حماس حاولت التشويش على عمليات بناء العائق عبر نيران قناصة وتظاهرات أسبوعية وغيرها.
وجاء قرار الاحتلال ببناء الجدار البحري بعد استخلاص العبر من العملية الاستثنائية التي نفذها أربعة غواصين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس خلال عدوان إسرائيل على غزة عام 2014.
فقد تمكن الغواصون وقتها من الوصول إلى قاعدة زيكيم العسكرية والاشتباك مع جنود قبل أن تتدخل دبابات إسرائيلية، وتنتهي العملية باستشهاد المقاومين. وقالت كتائب القسام إن العملية كبدت جيش الاحتلال خسائر كبيرة.
ووصف مراقبون إسرائيليون عملية زيكيم بأنها مفاجأة نوعية للمقاومة.
ويأتي إعلان جيش الاحتلال الانتهاء من تشييد الجدار البحري في وقت يستمر فيه ببناء سور حدودي ضخم تحت الأرض وفوقها شرق القطاع وشماله لمحاولة منع أنفاق المقاومة من الوصول إلى مواقعه العسكرية.