فلسطين أون لاين

​مورينيو رفض "عرضا كبيرا" للتدريب في الصين

...
لندن - (أ ف ب)

كشف مدرب نادي مانشستر يونايتد الانكليزي لكرة القدم، البرتغالي جوزيه مورينيو، أنه رفض "عرضا كبيرا" لتدريب أحد الأندية الصينية، بحسب ما جاء في مقابلة معه نشرت الاثنين 30-1-2017.

الا أن البرتغالي البالغ من العمر 54 عاما، أكد أنه ليس في موقع المنتقد لأي لاعب او مدرب يقدم على الانتقال إلى المارد الآسيوي حيث أنفقت الأندية خلال الاشهر الماضية، عشرات ملايين الدولارات لاستقطاب لاعبين من أندية أوروبية وأميركية جنوبية.

وتكتسب تصريحات مورينيو بعدا اضافيا لكونها تأتي بعد أيام من القائه بظلال من الشك حول مستقبل قائد فريقه المهاجم واين روني، والذي تحدثت تقارير صحافية عن وجود اهتمام صيني بضمه.

وقال المدرب البرتغالي لمجلة "جي كيو" الشهرية في مقابلة نشرت الاثنين "سبق لي رفض عرض كبير للانتقال إلى الصين، إلا أنني لا أنتقد أي شخص يقرر القيام بذلك".

وأضاف: "هذا هو خيارهم، حياتهم. هم الوحيدون القادرون على تحديد ما يحتاجون اليه في مستقبلهم. المدربون الآخرون في الدوري الانكليزي الممتاز وجهوا انتقادات (للمنتقلين)، لكنني لست ناقدا".

ويتولى مدربون معروفون كالسويدي زفين غوران اريكسون والبرازيلي لويز فيليبي سكولاري، تدريب أندية صينية.

وعلى صعيد اللاعبين، انتقل لاعب تشلسي البرازيلي أوسكار، والأرجنتيني كارلوس تيفيز، في اطار صفقات قدرت قيمة كل منها بعشرات ملايين الدولارات.

الا ان مورينيو لم يخف جاذبية الانفاق الصيني بالنسبة الى اللاعبين، قائلا انه "قلق" من احتمال انتقال لاعبين يدربهم إلى ناد صيني.

وقال "اذا كنت تفاوض احد لاعبيك على عقد جديد، وتعرض عليه خمسة ملايين جنيه استرليني سنويا، لكن هم يعرضون عليه 25 مليونا، تكون حينها أمام مشكلة كبيرة".

واعتبر أن "اللاعب قد يرضى بالخمسة ملايين اذا كان يفضل كرة القدم، او الـ 25 مليونا اذا كان يفضل المال".

وأشار إلى أنه "من المستحيل" مجاراة العروض الصينية في أوروبا، معتبرا أنه "في نهاية المطاف، اللاعب الذي يرغب بالرحيل هو ربما اللاعب الذي لا ترغب في الاحتفاظ به".

وتسعى الصين إلى التحول قوة كروية عالمية في السنوات المقبلة بموجب توجيهات سياسية رسمية. الا ان الانفاق المتمادي لأنديتها اثار انتقادات واسعة، أكان من وسائل الاعلام المحلية أو مشجعي كرة القدم الذين اعتبروا أن من الأفضل استثمار الأموال في تطوير المواهب المحلية.

وتعهدت السلطات الصينية في الأسابيع الماضية، بفرض قيود على إنفاق الأندية وتحديد سقف لأجور اللاعبين وخفض عدد الأجانب منهم.