حذرت عائلة جبارة، من خطورة الوضع الصحي لابنتهم سهى جبارة المعتقلة في سجون أمن السلطة بعد إصابتها بنزيف داخلي، مطالبين بضرورة إنقاذ حياتها ونقلها للعلاج إلى مستشفى غير مستشفى أريحا الحكومي.
والمواطنة جبارة (31 عامًا) من بلدة ترمسعيا شمال رام الله هي أم لثلاثة أطفال، ومعتقلة لدى أجهزة أمن السلطة منذ 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم بتهمة "جمع وتلقي أموال غير مشروعة" لمساعدة عوائل الشهداء والأسرى.
وقال والد المعتقلة، بدران جبارة في حديث خاص لصحيفة "فلسطين": "هناك خوف كبير على حياة ابنتي، ونخاف وفاتها في أي لحظة".
وأكد جبارة المتواجد في مستشفى أريحا برفقة والدة سهى وأولادها الثلاثة، ووكلاء الدفاع عن ابنته، أن دمها نزل من 11 درجة إلى 9 درجات، لافتاً إلى أن التقارير الطبية جاهزة لنقلها من مستشفى أريحا الحكومي إلى مستشفى النجاح في نابلس، قائلاً: "إلا أن أمن السلطة يتسبب في تأخير نقل سهى".
وأكمل جبارة: "النائب العام إياد جبر وأمن السلطة منعوا المحامين من زيارة ابنتي اليوم وأحملهم المسؤولية".
وتابع بكل ألم: "صدقاً لا نعرف ماذا نفعل؟ لا أحد يقدم لنا يد العون، فيما النائب العام والشرطة تؤخر نقل ابنتي إلى مستشفى النجاح رغم عدم توفر علاجها في مستشفى أريحا الحكومي".
بدوره، أوضح مهند كراجة محامي المعتقلة جبارة في حديث لـصحيفة "فلسطين" أنهم ينتظرون نقل موكلته إلى مستشفى غير مستشفى أريحا الحكومي لعدم توفر الخدمات والإمكانيات الطبية المطلوبة.
وأضاف: "أمن السلطة يقول إنه غير قادر على الحصول على تنسيق للوصول إلى نابلس".