قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، إن وزارة الخارجية المكسيكية، استدعت سفير الاحتلال الإسرائيلي يوني بيلد، للقدوم الاثنين 29-1-2017 ، لتوبيخه، رداً على تأييد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للجدار الذي يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بناءه على حدودها.

وتسببت تغريدة لنتنياهو بشأن الجدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، بأزمة دبلوماسية مع الأخيرة.

وكان نتنياهو قد كتب، السبت، على حسابه في موقع "تويتر":" ترامب على صواب، لقد بنينا في(إسرائيل) جداراً على طول الحدود الجنوبية (الحدود مع مصر)، وأوقفنا الهجرة غير الشرعية هناك، فكرة عظيمة".

وكان نتنياهو يرد على تصريح للرئيس الأمريكي ترامب، في مقابلة مع محطة فوكس الإخبارية الأمريكية مدافعاً عن فكرة إقامة الجدار، قال فيه:" ما عليكم سوى أن تسألوا (إسرائيل)".

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم ، إن "دعم نتنياهو لخطة ترامب ببناء الجدار، تسبب بأزمة في العلاقات الإسرائيلية مع المكسيك".

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) إن وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي اقترحت أن يتصل رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، مع نظيره المكسيكي، ولكن تم رفض هذا الاقتراح من المستويات السياسية العليا في دولة الاحتلال.

وأضافت:" كما أعربت الجالية اليهودية في المكسيك، عن خيبة أملها مما كتبه نتنياهو، رافضة بشدة الموقف الذي أبداه في تغريدته".

ووقع ترامب، الأربعاء الماضي، قرارين، الأول بناء جدار عازل بين الولايات المتحدة والمكسيك، والثاني تشديد الإجراءات لمنع وصول المهاجرين إلى بلاده، وبينها معاقبة مدن الإيواء للمهاجرين.

ويعتبر قرار بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، تنفيذاً لوعد انتخابي قطعه ترامب على نفسه.

واتفق نتنياهو وترامب، خلال اتصال هاتفي الأحد الماضي، على اللقاء في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، في فبراير/شباط المقبل.