تصدر ولاية إسبرطة التركية "شاي الورد"، إلى 10 دول، بالإضافة لكونها تنتج 65 بالمائة من الإنتاج العالمي لزيت الورد.
وتُجفف براعم الورد في أفران خاصة بدرجات حرارة منخفضة، بحيث لا تفقد خواصها وعطورها الطبيعية، وتتم تعبئتها وبيعها لتستخدم في صنع مشروب شاي الورد الساخن، الذي يتميز بخصائصه المهدئة.
وقال محمد فولكان بويراز، المدير العام لشركة "كوروجوم غيدا"، التي تنتج شاي الورد في إسبرطة،إن الشركة تصدر الشاي إلى 10 دول حول العالم بينها: بريطانيا، وأستراليا، وألمانيا وعدد من دول الشرق الأوسط.
وأضاف بويراز، أن الشركة تعمل لتصدير منتجاتها لدول أخرى بينها الولايات المتحدة والصين.
وأوضح أن الورد يستخدم حالياً غالباً في مجال التجميل فقط، وتسعى شركته من خلال إنتاج شاي الورد إلى تنويع مجالات استخدامه.
وقال بويراز، إن الشركة تسعى لخلق ماركة تركية معروفة حول العالم من خلال إنتاج شاي الورد.
وبيّن أن عملية إنتاج الشاي تتم بطرق طبيعية لا تفقد الورد أيًّا من خصائصه، ولا تُضاف إليه أي نكهات أو روائح اصطناعية.
وأشار إلى التأثير المهدئ للأعصاب الذي يتمتع به شاي الورد.