أطلقت جمعية "قوافل الخير" في قطاع غزة، حملة إلكترونية حملت عنوان "#صار_عنا_بيت"؛ احتفالا بإنجازاتها الخيرية، وتسليط الضوء على معاناة أهالي القطاع.
وغرّد نشطاء على وسم "#صار_عنا_بيت"، وأرفقوا صور منازل فقراء في غزة قبل إشراف الجمعية على بناء تلك المنازل أو ترميها، وصور أخرى للمساعدات الخيرية التي قدمتها الجمعية لشرائح المجتمع المختلفة.
وقال مدير الجمعية على المغربي: "في مثل هذه الأيام قبل أربع سنوات، كانت الخطوات الأولى للجمعية، وكنا نحبو بالعمل الخيري، ولم نتوقع الوصول لهذا الصرح الذي بات يخدم شريحة كبيرة جدا من المجتمع الغزي".
وأوضح المغربي لصحيفة "فلسطين" أن الجمعية وجدت نفسها أمام مسؤولية مجتمعية وإنسانية ضرورية تجاه أبناء شعبنا، وخاصة بعد عدوان 2014، حيث 50 ألف منزل مدمر، وآلاف العائلات المشردة.
وأضاف: "بدأنا بفريق عمل تطوعي، يعمل جلّه في مجال الصحافة، وقد وظفنا هذا المجال في خدمة فكرتنا".
ولفت إلى أن شعار الجمعية يحمل "حيث للصدقة قيمة"، "فهذا الشعار ليس كلاما أدبيا بل هو من واقع التجربة"، وأوضح أن الجمعية تعمل على بناء البيوت وترميمها وتوزيع الطرود والسلات الغذائية، والكفالات النقدية، ومساعدة طلبة الجامعات وغيرها من الأعمال الخيرية.
وأشار إلى أن الجمعية وسعت أعمالها، وأصبح لديها مندوبون في الدول العربية والأجنبية.
وذكر مدير دائرة المشاريع في الجمعية منصور ريان، أن الجمعية أنجزت بناء 300 منزل، 30 منهم بناء كاملا، و100 ترميم كلي، و170 آخرين ترميما جزئيا، إضافة إلى توزيع 20 ألف طرد غذائي، و5 آلاف سلة خضار، وحفر 13 بئر مياه، وتوزيع 6 آلاف كفالة نقدية.
وافتتحت الجمعية، الخميس الماضي، منزلا في بلدة الزوايدة وسط القطاع، سادت خلاله أجواء من الفرحة والسعادة لدى أفراد عائلته.
وتمكنت الجمعية من بناء المنزل المكون من طابقين على مساحة 110 أمتار، وتشطيبه بشكل كامل خلال شهرين من العمل وفق المعايير الهندسية التي توفر منزلًا صحيًّا وآمنًا.
وقال ريان: "من شاهد هذه العائلة في السابق وشاهدها اليوم يرى الفرق الكبير، لقد أدخلنا الفرحة على قلوبهم بدعم أهل العطاء الخيرين"، شاكرًا كل من ساهم وقدم وتبرع لكل عائلة فقيرة.