أعلنت باكستان، الإثنين، التزامها بالسعي نحو جمع حركة طالبان الأفغانية مع حكومة كابل، على طاولة التفاوض، ضمن مساعي إحلال السلام في البلاد.
جاء ذلك في تغريدة نشرها وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي على حسابه في موقع "تويتر"، بعد وصوله كابل لبحث جهود السلام مع الرئيس الأفغاني أشرف غني.
وقال قريشي: "أجريت اجتماعات مثمرة مع القيادة الأفغانية صباح اليوم، وتتجه العملية نحو مسار إيجابي".
وأضاف: "أقوم حاليا بجولة تشمل أربع دول في يومين، نحن نكثف جهودنا مع اقتراب نهاية العام".
وتابع: "المحطة الثانية في جولتي ستكون إيران.. فالتواصل الإقليمي والرؤية الجماعية أمر ضروري للغاية لإحداث تقدم".
ومن المقرر أن تشمل جولة وزير الخارجية الباكستاني أيضا كلا من الصين وروسيا، حسب وسائل إعلام محلية.
تحركات الوزير الباكستاني تأتي وسط مساع للتقريب بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية بهدف إنهاء العنف في البلاد.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت طالبان أن ممثلين عنها التقوا مسؤولين أمريكيين في الإمارات لبحث سبل إنهاء الحرب المتواصلة في أفغانستان منذ 17 عاما، بحضور ممثلين عن إسلام أباد وأبو ظبي والرياض.
وأشارت الرئاسة الأفغانية مسبقا، في بيان، أن محادثات سلام بين الحكومة والحركة ستبدأ قريبا، دون الكشف عن موعد محدد.
يشار أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى كابل، زلماي خليل زاد، أجرى، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، محادثات استمرت 3 أيام مع ممثلين عن طالبان في قطر، حسب "أسوشيتد برس".
