قُتل 14 "مسلحًا"، الأحد؛ إثر تبادل إطلاق نار مع قوات الشرطة المصرية بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد، وفق بيان رسمي.

وقالت الداخلية المصرية في بيان، إن قطاع الأمن الوطني (جهاز شرطي) "رصد بؤرة إرهابية تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، بمدينة العريش (عاصمة محافظة شمال سيناء)".

وأشار البيان إلى "القضاء على 14 مسلحا من عناصر البؤرة أثناء اشتباك، بإطلاق النيران لبضع ساعات".

ولم يتسن الحصول على تعقيب من مصدر مستقل بشأن الواقعة.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان السلطات المصرية استنفار أمني واسع، استعداداً لاستقبال احتفالات عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.

ومنذ فبراير/شباط الماضي، يخوض الجيش المصري عملية عسكرية متواصلة في سيناء، حيث تشهد مناطق متفرقة، بين الحين والآخر، هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، خفت وتيرتها مؤخرًا.

ومعظم هذه الهجمات تبنتها جماعة "ولاية سيناء"، التي أعلنت مبايعتها لتنظيم "داعش" الإرهابي، أواخر 2014.