قالت شركة توزيع كهرباء محافظات غزة، إن محافظات القطاع تشهد عجزًا في إمدادات الكهرباء بسبب الطلب المتزايد عليها جراء المنخفض الحالي.

وذكرت "شركة التوزيع" في بيان صدر عنها، أمس، أن نسبة العجز على الخطة الحالية وفقا لقياسات الأحمال تزيد عن 60 ميجاواط (غزة 30 ؤ، والشمال 8 ميجاواط، والوسطى 10 ميجاواط، ورفح 4 ميجاواط، وخانيونس 10 ميجاواط ).

ودعت الشركة المواطنين إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك وعدم الإسراف، ومراعاة عدم الإفراط بتشغيل الأجهزة الكهربائية الحرارية والاستعاضة عنها بالأجهزة والأدوات العاملة بالغاز، داعية لعدم تشغيل الأجهزة في وقت واحد وبشكل متزامن لمساعدتها في الحفاظ على استقرار الجدول وإيصال الكهرباء للمناطق الأخرى في وقتها المحدد.

تعطل الخطوط المصرية

من جهته، قال محمد ثابت مسؤول العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع كهرباء محافظات غزة، أمس، إن خطوط الكهرباء المصرية المغذية لغزة متعطلة منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وبين ثابت لصحيفة "فلسطين" أن المسؤولين المصريين يبررون الأعطال بأسباب فنية، مشيراً إلى أن الخطوط المصرية كانت تزود قطاع غزة من (23-25) ميجاواط.

ويستمد قطاع غزة احتياجاته من الكهرباء في الوقت الراهن من مصدرين فقط هما محطة التوليد التي توفر (75-80) ميجاواط، وخطوط الكهرباء الإسرائيلية تمد القطاع بـ(120) ميجاواط. بينما يبلغ احتياج سكان القطاع من الكهرباء في أوقات الذروة ما يزيد عن (500) ميجاواط.

الديون والتحصيل الشهري

وذكر ثابت أن حجم التحصيل الشهري لأثمان استهلاك الكهرباء يتراوح ما بين ( 18-23) مليون شيقل، في حين أن ثمن الفاتورة الكلي (60) مليون شيقل. وتتجاوز الديون المستحقة للشركة على المشتركين سقف المليار و140 مليون دولار منذ بداية عملها سنة 1998.

وأوضح ثابت أن شركة توزيع الكهرباء تسعى بشتى الطرق إلى الحد من تفاقم حجم المديونية وتحصيلها عبر قنوات عدة، أبرزها: تركيب أنظمة عدادات الدفع المسبق والذكية للمشتركين القدامى والجدد، وإلزام المقتدرين على التسديد الآلي "البنوك"، وتجزئة الاشتراكات العائلية، وغيرها من الأساليب.