أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير المقدسي المعاد اعتقاله عبيدة عميرة (30عاماً) من سكان قرية صور باهر، وذلك بعد أن أمضى ثمانية أشهر في سجون الاحتلال.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة عميرة بتاريخ 10/4/2018، وأعادت اعتقال الأسير عميرة، وعندما حاول أعمامه الاستفسار عن سبب الاعتقال اعتدى عليهم الجنود بالصعقات الكهربائية، واعتقل ثلاثة منهم، وحولهم للتحقيق في أحد مراكزه في المدينة.
وقال إنه وبعد شهر من اعتقال الأسير عميرة ادعت مخابرات الاحتلال بأنها ضبطت خلية تابعة لحماس متهمة بالتخطيط لتنفيذ عمليات مقاومة، وأن قائد الخلية كان على اتصالٍ بأحد محرري صفقة شاليط، وتلقى آلاف الدولارات من حركة حماس في غزة، مشيراً إلى أن الأسير عميرة هو أحد عناصرها.
وبيّن أن الاتهام تضمن سفره لتركيا العام الماضي والتقائه بمحررين مبعيدن تلقى منهم أموالاً، وجاء في تفاصيل لائحة الاتهام بأنه تواصل مع وكيل أجنبي ينتمي إلى منظمة حماس، وخطط لتنفيذ عمل مقاوم.
مكتب إعلام الأسرى أشار إلى أن ادعاءات الاحتلال باطلة ومضلِلة، وما يؤكد ذلك هو الحكم المخفف الذي صدر بحق الأسير عميرة وهو ثمانية أشهر، حيث أمضاها وتحرر، ولو كانت هذه التهم حقيقية لصدر بحقه حكمٌ بالسجن لسنوات، علماً بأنه أسيرٌ سابق أمضى قرابة العامين في سجون الاحتلال.