قائمة الموقع

​هيئة: اقتحام "مار سابا" سابقة خطيرة

2018-12-19T13:34:28+02:00

عدّت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أمس، اقتحام مئات المستوطنين منطقة دير مار سابا القريب من بلدة العبيدية شرق بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، وأداء طقوس تلمودية فيه "سابقة خطيرة للغاية لتهويد كل ما هو عربي"، داعيةً إلى توفير الحماية لدور العبادة.

وحمّل الأمين العام للهيئة د. حنا عيسى، سلطات الاحتلال مسؤولية توفير الحماية للأماكن الدينية ودور العبادة، داعيًا إلى ضرورة وقف الاعتداء على المقدسات واحترام جميع الديانات.

وأكد عيسى في بيان صادر عن الهيئة أمس، أن سلطات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين لا يفوتون فرصة للاعتداء على المعالم والأراضي الفلسطينية ودور العبادة، موضحًا أن خطط الاحتلال التهويدية مستمرة بكل الأشكال والأساليب، من خلال إقامة المزيد من التجمعات والبؤر الاستيطانية في كل أرض فلسطينية".

ولفت إلى الاعتداء المتواصل والانتهاك الصارخ لحرمة المقدسات المسيحية والإسلامية دون أي احترام أو اعتبار لحرمة المساجد والكنائس، وهو ما عدّه جزءا من السياسة الإسرائيلية القائمة على تهويد كل شبر ومعلم في الأرض الفلسطينية.

يشار إلى أن دير مار سابا هو دير للروم الأرثوذكس يطل على وادي الجوز (القدرون) في بلدة العبيدية شرقي بيت لحم، تم بناؤه بين عامي 478- 484، ويعد واحدا من أقدم الأديرة المأهولة في العالم.

وتزامنت عمليات الاقتحام والتهويد الإسرائيلية مع عيد القديس "مار سابا"، حيث يتجمع المسيحيون ويتوجهون إلى الدير لأداء طقوسهم الدينية والاحتفال "بعيد القديس".

اخبار ذات صلة