قائمة الموقع

حماس و"الديمقراطية" تنتقدان لقاء "حسين الشيخ" بالشاباك

2018-12-19T13:13:07+02:00

انتقدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أمس، استمرار لقاءات رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية بالسلطة الوزير حسين الشيخ، برئيس "الشاباك" الإسرائيلي نداف أرغمان، مطالبتين بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وكان "الشيخ" قد كشف عن اجتماع طارئ عقده الإثنين الماضي مع مسؤولين إسرائيليين وعلى رأسهم رئيس الشاباك لبحث عدة قضايا أبرزها الأحداث الميدانية في الضفة الغربية المحتلة، بتكليف من رئيس السلطة محمود عباس.

وقال القيادي في حركة حماس د. سامي أبو زهري في تغريدة له عبر "تويتر": "لقاءات حسين الشيخ المستمرة مع رئيس الشاباك دليل عدم مصداقية موقف السلطة، وأنها ماضية في التنسيق الأمني مع الاحتلال، وأن عنترياتها موجهة فقط تجاه المقاومة وأهل غزة".

من جهته، دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية تيسير خالد، إلى وقف الاتصالات الجارية مع الاحتلال، وعدم إضاعة الوقت، والشروع في تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي وقرارات اللجنة التنفيذية بإعادة بناء العلاقة مع (إسرائيل) باعتبارها دولة معادية واحتلال واستعمار استيطاني ودولة تمييز عنصري وتطهير عرقي.

وطالب خالد في بيان له أمس، بوقف التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال، وسحب الاعتراف بـ(إسرائيل) من خلال خطوات متدرجة تفضي إلى التحرر من قيود اتفاقيات أوسلو وتوابعه كاتفاق باريس الاقتصادي، وفقًا لخطة العمل التي أقرها المجلس الوطني الذي انعقد نهاية إبريل/ نيسان الماضي وما تبعه وسبقه من قرارات تم التوافق عليها بالتفصيل في المجالس المركزية الفلسطينية.

وأضاف أن ما تشهده العملية السياسية بين السلطة والاحتلال منذ سنوات وما تؤشر إليه التفاهمات التي يجري تطبيقها على الأرض في "صفقة القرن" الأمريكية الإسرائيلية يؤكد بما لا يدع مجالا للشكوك بأنه لا يوجد شريك إسرائيلي يمكن الوصول معه إلى تسوية سياسية شاملة ومتوازنة، وبأن السلطة وحدها تعيش في الوهم بوجود اتفاقيات مع الاحتلال.

وأكد أن الاحتلال دفن هذه الاتفاقيات منذ زمن تحت التراب في القدس المحتلة والمستوطنات والبؤر الاستيطانية، ويتعامل معها باعتبارها جثة هامدة، كما أعلن في حينه دوف فايسغلاس مستشار رئيس وزراء الاحتلال الأسبق أرئيل شارون بعد الانتهاء من عملية "السور الواقي" وإعادة احتلال المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وإلغاء كل الفواصل والحواجز بين المناطق التي صنفتها الاتفاقيات المذكورة (أ، ب، ج)، وإحياء حكومة بنيامين نتنياهو الإدارة المدنية وتفويضها بالصلاحيات الواسعة، التي حولت السلطة الفلسطينية إلى "سلطة من دون سلطة، أو سلطة خدمات".

وجدد خالد الدعوة للاستجابة إلى ضرورات الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام واستعادة وحدة النظام السياسي ووحدة العمل في الميدان في ضوء التطورات الميدانية الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

اخبار ذات صلة