حذرت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" (حقوقية رسمية)، اليوم الأربعاء، من مواصلة سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحق عدد من الأسرى المرضى في سجن عسقلان.
وأفادت الهيئة الحقوقية، في بيان صحفي لها اليوم، بأن عدد الأسرى المرضى في عسقلان يبلغ 12 أسيرًا مريضًا.
ونوهت إلى أن الأسير باسم النعسان (21 عامًا) من قرية المغير شرقي رام الله، ينتظر منذ فترة طويلة إجراء عملية جراحية عاجلة له. مؤكدة أن إدارة عسقلان تماطل في إجراء الفحوص الطبية والخضوع للعملية.
وحذرت، من تفاقم الحالية الصحية للأسير محمد براش (39 عامًا) من مخيم الجلزون شمالي رام الله، يشتكي من وجود شظايا بقدمه اليسرى ومن تقرحات حادة وخطيرة ومؤلمة، وهو بحاجة لإجراء عملية تنظيفات للشظايا حتى يتمكن من تركيب طرف صناعي.
وأوضحت أن الأسير رامي حجازي (38 عامًا) من غزة، يعاني من مشاكل حادة في الظهر، وهو بانتظار إجراء جلسات علاج طبيعي للتخفيف من حدة أوجاعه.
وبينت، بأن إدارة السجون الإسرائيلية، لا تقدم للأسرى المرضى سوى المسكنات، وترفض إجراء الفحوصات اللازمة لهم أو حتى التشخيص الصحيح لطبيعة الأمراض التي يعانون منها.
وشددت هيئة الأسرى على أن إدارة سجون الاحتلال "تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية التي كفلت للأسير الحق في العلاج والصحة، والمعاملة الحسنة".