من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة طارئة لمناقشة "أنفاق حزب الله" التي كشف عنها مؤخرًا جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية- الفلسطينية، وتتوغل إلى داخل الأراضي المحتلة.

وقال مندوب الاحتلال الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير داني دانون، في رسالة وزعها على الصحفيين بالأمم المتحدة: "ستجري المناقشة بناء على طلب (إسرائيل ) والولايات المتحدة".

وأضاف دانون: "ستركز المناقشة على انتهاك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي تم تبنيه في نهاية حرب لبنان الثانية عام 2006. ويتضمن القرار قيودًا على تسليح حزب الله".

وتابع: "بعد أن أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، أن أنفاق حزب الله تشكل انتهاكًا صارخًا للقرار 1701، فقد حان الوقت لأن يستخدم مجلس الأمن جميع الوسائل اللازمة لمواجهة هذه البنية التحتية للإرهابيين".

ونوه سفير الاحتلال إلى أنه سيعرض خلال الجلسة الطارئة على أعضاء مجلس الأمن معلومات استخباراتية تثبت التنسيق بين الجيش اللبناني وبين حزب الله، "مما ساعد على إنشاء منظومة صواريخ دقيقة وحفر الأنفاق العابرة للحدود".

يشار إلى أن دولة الاحتلال زعمت بأنها عثرت على أربعة أنفاق حفرها حزب الله من داخل الحدود اللبنانية باتجاه المستوطنات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة عام 48.

ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق في الرابع من الشهر الجاري، عملية عسكرية سميت بـ "الدرع الشمالي" من أجل البحث عن أنفاق عابرة للحدود شمالي البلاد زعم أن "حزب الله" قد يستخدمها في مواجهته المستقبلية ضد الاحتلال الإسرائيلي .