قائمة الموقع

​الجامعة العربية تأمل أن يراجع ترامب موقفه بشأن القدس

2017-01-29T14:15:35+02:00

أعربت الجامعة العربية، الأحد 29-1-2017، عن الأمل بأن يتراجع الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب عن الوعد الذي قطعه أثناء حملته الانتخابية بنقل السفارة الأميركية لدى الاحتلال الإسرائيلي من مدينة "تل ابيب" إلى القدس المحتلة.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، في تصريحات أدلى بها للصحافيين، إن "الموقف الانتخابي الذي عبر عنه الرئيس ترامب بحاجة إلى المزيد من التروي، ونتطلع إلى أن تعيد الإدارة الأميركية الجديدة دراسة موقفها بما يخدم دورها كراع لعملية السلام بصورة موضوعية".

وأضاف أن "هناك محاولات إسرائيلية في الوقت الراهن لتوظيف واستثمار المرحلة الحالية لعمل الإدارة الأميركية الجديدة من أجل تنفيذ ما ورد في الحملة الانتخابية بشأن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس".

واعتبر أن "نقل السفارة الأميركية إلى القدس سيكون عدوانا على حقوق الشعب الفلسطيني في عاصمته الأبدية مدينة "القدس الشرقية"، وانتهاكا جسيما لقرارات ومواثيق المجتمع الدولي ومجلس الأمن، ونكوصا وتراجعا عن المواقف الأميركية التاريخية في التعامل مع مدينة القدس".

ودعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إلى نقل كل السفارات الأجنبية من "تل أبيب" إلى القدس.

وقال نتنياهو لدى بدء الاجتماع الأسبوعي لحكومته: "يجب على السفارة الأميركية أن تكون هنا في القدس"، مضيفا "القدس هي عاصمة (إسرائيل)، ومن الجيد ألا تكون السفارة الأميركية الوحيدة هنا، بل يجب على جميع السفارات الانتقال إلى هنا. وأعتقد أنه مع الوقت فإن غالبية السفارات ستنتقل هنا إلى القدس".

وتزايدت التحذيرات مؤخرا من نقل السفارة الأميركية إلى القدس وإمكانية أن يؤدي هذا إلى تعزيز التوترات في الشرق الأوسط والقضاء على ما تبقى من إمكانية التوصل إلى سلام بين (إسرائيل) والفلسطينيين. كما أعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما العميق بشان اتخاذ هذه الخطوة.

وعين ترامب ديفيد فريدمان المؤيد للاستيطان سفيرا في (إسرائيل). وقال فريدمان أنه يريد العمل من أجل السلام "من السفارة الاميركية في القدس العاصمة الأبدية لـ(إسرائيل) ".

وفي الثاني والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي، قلل البيت الأبيض من أهمية المؤشرات بشان احتمال نقل السفارة الأميركية. وصرح شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض "نحن لا نزال في مراحل مبكرة جدا من النقاش في هذه المسألة".

والقدس في صلب الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين. وقد احتلت (إسرائيل) شرقي القدس المحتلة وضمتها عام 1967 ثم أعلنت في 1980 القدس برمتها عاصمة لها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة.

وترغب السلطة الفلسطينية في جعل شرقي القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المنشودة.

اخبار ذات صلة