أعلنت السلطات المصرية، الثلاثاء، بدء ترميم حمام شعبي أثري يعود للعصر العثماني (1299- 1923).
ووفق بيان لوزارة الآثار المصرية، "انتهت أعمال درء الخطورة والنظافة لحمام الشرايبي بمنطقة الأزهر والغوري (وسط القاهرة)، لبدء ترميمه بمنحة من مؤسسة الأمير كلاوس بهولندا (لم يحدد قيمتها)، دون تحمل وزارة الآثار أية أعباء مالية".
وقال البيان، إن "فريق العمل انتهى من أعمال التوثيق الأثري والمعماري والفوتوغرافي الكامل للحمام الشعبي، ورصد كل مظاهر التلف ومصادر الخطر ونقاط الضعف، للبدء في أعمال ترميم الحمام معماريًا وإنشائيًا".
وفي العصر العثماني عام 1732، جدد التاجر المغربي محمد الداده الشرايبي (شهبندر التجار) الحمام الشعبي الأثري، ليعرف بعد ذلك باسمه، بعد أن مر على بنائه أكثر من مائتي عام.
وحسب البيان ذاته، لحمام الشرايبي بابين، وهو متاخم لوكالة الشرايبي، التي تخصصت في العصر العثماني فى بيع المنسوجات الهندية والخزف الصيني.
ومؤخرًا تولي مصر اهتمامًا لافتًا بترميم الآثار الإسلامية، لاسيما في العصر العثماني، إذ أعلنت مرارًا اعتزامها تحويل منطقة القاهرة القديمة، وسط العاصمة، إلى متحف مفتوح.
