تعرض قطاع زراعة النخيل في إيران، إلى أضرار جسيمة خلال الشهور الماضية مع ارتفاع حدة الجفاف، الذي يضرب البلاد منذ عدة سنوات.
وتبعث مشاهد جفاف بساتين النخيل في مدينة " قلعة غنج"، جنوبي إيران، الأسى على قلوب الناظرين، حيث كانت تلك البساتين مصدر دخل رئيسي لمئات العائلات.
ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها مراسل الأناضول من مسؤولين محليين، فإن سكان القرى، يعانون من ضيق الدخل، جراء انخفاض إنتاج التمور بسبب الجفاف.
وأضاف المسؤولون، أن العديد من القرويين أضطروا للهجرة إلى المدن بسبب الجفاف، بعد أن كانوا يعتمدون على زراعة النخيل في مناطق جنوب البلاد، التي تعتبر مركز إنتاج التمور في إيران.
ويعتبر الجفاف، وعدم كفاية مصادر المياه، وتلوث الهواء من المشاكل الأساسية التي تواجهها إيران.
وبحسب تقرير سابق لوكالة فارس الإيرانية، بلغ إنتاج البلاد من التمور في 2017، نحو 1.1 مليون طن، صدّر منها قرابة 190 ألف طن.