أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية 2019، بقيمة إجمالية 350 مليون دولار.
وقالت "أوتشا" في بيان باللغة الإنجليزية اليوم، إن المبلغ سيُنفق على قرابة 1.4 مليون فلسطيني، لتوفير الغذاء الأساسي والحماية والرعاية الصحية والمأوى، والمياه والصرف الصحي.
ويتوزع الفلسطينيون الذي يرى فيهم المكتب أنهم بحاجة إلى التدخلات الإنسانية، بين قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك شرق القدس المحتلة.
تشمل خطة العام المقبل بحسب البيان، 203 مشاريع ستنفذ من جانب 88 منظمة، بواقع 38 منظمة وطنية و37 منظمة دولية غير حكومية، و13 وكالة تابعة للأمم المتحدة.
وأورد أن 77 بالمائة من الأموال المطلوبة تستهدف غزة؛ "لقد تفاقمت الحالة الإنسانية في غزة بالفعل منذ مارس/ آذار الماضي بسبب الارتفاع الهائل في عدد الضحايا الفلسطينيين خلال المظاهرات على الحدود".
بينما في الضفة الغربية، سيركز الدعم على الأسر الضعيفة في المنطقة المصنفة (ج) الخاضعة لسيطرة الاحتلال، و شرق القدس ومناطق في الخليل.
وقال وزير التنمية الاجتماعية في حكومة الحمد الله إبراهيم الشاعر، بحسب البيان، إن السياق الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يتدهور، في ظل الاحتلال، ونقص الموارد وتراجع الأموال بسبب تسييس المساعدات الإنسانية".
وأضاف الشاعر، أن حكومته "لديها قلق بشأن الحقوق والخدمات لأفقر الأسر وأكثرها ضعفًا، التي تحتاج إلى تدخلات إنسانية".
من جهته، لخص "جيمي ماك غولدريك" منسق الشؤون الإنسانية، تحديات المكتب في فلسطين، باستمرار تدهور الأوضاع الإنسانية، والتمويل المنخفض وزيادة الهجمات لنزع الشرعية عن العمل الإنساني؛ وفق البيان.
ويختلف الدعم المقدم من جانب "أوتشا" عن المساعدات المقدمة من جانب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إذ من المتوقع أن تسجل المنظمتان تحديات في حشد تمويل برامجهما في 2019.
وأوقفت الولايات المتحدة خلال وقت سابق من العام الجاري، دعمها لـ "أونروا"، والمقدر سنوياً بنحو 365 مليون دولار.