قائمة الموقع

​العبادلة:إمداد محطة التوليد بالغاز يزيد إنتاج الكهرباء

2018-12-15T09:01:50+02:00

أكد مدير التشغيل في شركة غزة لتوليد الكهرباء، م. سامي العبادلة، أن رفد محطة التوليد بالغاز الطبيعي، من شأنه أن يقلل التكلفة التشغيلية، ويزيد الإنتاج، فضلاً عن تغطية احتياجات المواطنين من الكهرباء التي يعد العجز فيها، من أشد الأزمات التي تعصف بحياة الغزيين.

وقال العبادلة لصحيفة "فلسطين"، إن محطة التوليد مصممة أساساً لكي تعمل بطاقة الغاز الطبيعي لكن بسبب ظروف الاحتلال والحصار تعمل الآن بالسولار.

وأكد استعداد شركة غزة لتوليد الكهرباء، لاستقبال أي كمية غاز تصل إلى المحطة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه في حال إمداد الشركة بالغاز فإنها تحتاج إلى 6 أشهر لتكون جاهزة لاستقبال الغاز بعد إجراء بعض التحديثات.

و أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف الأسبوع الماضي، نيتها ربط محطة توليد غزة، بخط نقل الغاز الطبيعي (الإسرائيلي)، وذلك على ضوء التفاهمات الأخيرة التي ترعاها القاهرة بين الاحتلال الإسرائيلي و قطاع غزة إثر مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار.

وأوضح ما يسمى "المجلس الوطني الإسرائيلي للتخطيط والبناء" أنه سيعزز خطة هيئة خطوط الغاز الطبيعي لربط قطاع غزة بنظام الغاز الطبيعي (الإسرائيلي) بهدف توليد الكهرباء، مع مراعاة الاعتبارات الأمنية والتخطيطية من جهة، وطرح الخطة أمام المجالس الإقليمية واللجان والسكان لإبداء الرأي خلال 60 يوما، من جهة أخرى.

وأفاد المجلس المذكور أن مسار الخط يبلغ طوله 40 كم، ويشمل بناء ثلاث محطات لضخ الغاز الطبيعي حتى السياج الأمني الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي قسرا على قطاع غزة، مشيراً إلى أنه سيتم تقديم موقعين بديلين لإقامة البنية التحتية، و تركيب أنظمة وقود تحافظ على البيئة وتحد من المخاطر البيئية التي قد تنجم عن هذه المحطات خصوصاً على المياه الجوفية.

وأكد المجلس أن الأمور تتجه لقرب التصديق على الخطة، لافتا إلى أن دولة الاحتلال تستعد لاستيعاب الغاز الطبيعي الذي سيضخ قريباً من حقل (لفيثان)، والذي سيكون بمثابة قوة طاقة هائلة لها كجزء من الاستعداد.

وبين العبادلة أن مخطط مسار خط الغاز الإسرائيلي لمحطة التوليد بغزة، يدخل إلى القطاع من الأراضي الشرقية مروراً بمنطقة جحر الديك وصولاً إلى محطة التوليد، مشيراً إلى أن تنفيذ الخط قد يستغرق أكثر من عامين ونصف العام.

وتعد أزمة الكهرباء في قطاع غزة من أشد الأزمات على السكان المحاصرين، فقبل أن تتدخل دول قطر بتقديم منحة وقود لتشغيل المحطة، كانت ساعات وصل التيار لا تتعدى 6 ساعات يومياً.

وكان رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى، صرح لوكالة أنباء "شينخوا"، أن هناك إجراءات تتعلق ببدء خطوات تخطيط الطريق لمرور أنبوب الغاز من الاحتلالإلى محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة.

وأوضح مصطفى أن مصدر الغاز الذي سيتم توريده لتشغيل محطة توليد كهرباء غزة سيتم تحديده, لاحقا بعد الانتهاء من تجهيز الأنبوب الخاص بذلك.

وأفاد بأن الأمر يتعلق بمساعي حل أزمة قطاع غزة الذي يعاني من عجز كبير في احتياجاته من الكهرباء وتشغيل المحطة سيرفع إنتاجها من 60 إلى 140 ميغا واط.

وأشار مصطفى إلى أنه جرت خلال العامين الماضيين مباحثات مع الاحتلال بدعم من أطراف دولية لتسهيل عملية إيصال الغاز للمحطة وقد أبدت حكومة الاحتلال سابقا موافقتها على ذلك.

وذكر أنه يتم الآن التحضير لبناء مسار الأنبوب بعد تحديد مخطط مساره وأخذ الموافقات اللازمة لأنه سيكونداخل مناطق الاحتلال ويحتاج إلى تصاريح داخلية.

وبحسب مصطفى فإن بناء خط الأنبوب سيكلف 80 مليون دولار أمريكي تتحمله السلطة الفلسطينية على أن يمتد إلى داخل قطاع غزة.

اخبار ذات صلة