فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح السبت، منزل عائلة أبو حميد بمخيم الأمعري وسط مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وشرعت قوات عسكرية إسرائيلية معززة بوحدة من هندسة المتفجرات منذ منتصف الليلة الماضية، بزرع المتفجرات في جدران المنزل الداخلية والمكون من أربعة طوابق.
وسبق عملية التفجير إخلاء عشرات العائلات من منازلها المجاورة لمنزل عائلة أبو حميد واحتجازهم داخل مدرسة البيرة الجديدة.
وشهد المخيم مواجهات عنيفة منذ أكثر من خمس ساعات، بعد اقتحامه بمئات الجنود وعشرات الدوريات العسكرية والجرافات وناقلات الجنود، وسط تحليق للطائرات وطائرات التصوير.
وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بينهم نساء وأطفال وكبار السن بفعل القنابل الغازية، كما أغلق الاحتلال شوارع ومداخل المخيم، كما استهدف جنود الاحتلال الطواقم الصحفية بقنابل الغاز، ما أدى لإصابة مصور الجزيرة مجدي بنوره بقنبلة غاز برأسه.
وكانت سلطات الاحتلال أمهلت العائلة 48 ساعة لهدم منزلها المكون من 4 طوابق داخل المخيم، على خلفية تنفيذ إسلام أبو حميد عملية قتل فيها جندي إسرائيلي قبل 7 شهور، بعد إلقاءه لوح رخام على جندي من فوق مبنى قرب المخيم.
يذكر أن هذه المرة ليست الأولى التي يدمر الاحتلال فيها منزل العائلة
صاحبة هذا المنزل هي السيدة لطيفة أبو حميد، أم الشهيد عبد المنعم أبو حميد، الذي اغتالته قوات الاحتلال عام 1994.
و هي والدة ستة من الأسرى في سجون الاحتلال وهم