حازت عمليتا الاغتيال التي نفذتها قوات خاصة إسرائيلية، الليلة الماضية، بحق منفذ عملية "بركان" أشرف نعالوة ومنفذ عملية "عوفرا" صالح البرغوثي، الاهتمام البالغ لدى الأوساط الرسمية والنخبوية بكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وبدأت مصادر الاحتلال العسكرية، بكشف تفاصيل عمليتي الاغتيال التي نفذها الاحتلال في مدينة رام الله ومدينة نابلس المحتلة.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي كبير لوسائل الإعلام الإسرائيلية، إن أشرف نعالوة لم يرتكب أي خطأ يدل عليه.

وأضاف المصدر العسكري: "عندما قامت قوات اليمام والشاباك بالإطباق عليه قام بإطلاق النار عليها بالكارلو الذي كان بحوزته".

وتابع المصدر: "المعلومة التي دلت على مكان نعالوة وصلت الشاباك قبل يومين، وهناك أشخاص قاموا بمساعدته بشكل غير مخطط".

وفيما يتعلق بالشهيد صالح البرغوثي منفذ عملية "عوفرا"، قال المسؤول العسكري الكبير في فرقة الضفة أن الخلية التي نفذت العملية لم تعتقل كلها، و المطاردة مازالت مستمرة.

"يسرائيل حسون" النائب السابق لرئيس الشاباك، قال لإذاعة 103FM: العبرية، صباح اليوم، إن منفذي عملية "عوفرا" كانوا خلية وليسوا شخصا واحدا.

وفي التفاصيل، قال"حسون": "تم تنفيذ الهجوم في عوفرا من قبل خلية وليس من شخص واحد لذلك كان من السهل اعتقالهم، أما في حالة منفذ عملية بركان أشرف نعالوة فإننا نتحدث عن شخص واحد وبالتالي فإن القدرة على الوصول إليه من وجهة نظر استخباراتية هي أكثر صعوبة وتعقيدا".

يذكر أن قوات الاحتلال اغتالت منفذ عملية "بركان" أشرف نعالوة، في عملية خاصة نفذتها في مدينة رام الله، كما أعلنت اغتيالها منفذ عميلة "عوفرا" صالح البرغوثي في عملية خاصة أيضا الليلة الماضية.

ونعت حركة حماس "ابنيها" الشهيدين نعالوة والبرغوثي، مؤكدة أن جذوة المقاومة في الضفة مستمرة ولن تنطفئ.