قائمة الموقع

​الخطيب.. الأشغال الفنيّة أخذتها من تخصّص الصحافة

2018-12-08T10:27:04+02:00
صورة أرشيفية

كانت البداية عندما أرادت الاحتفال بيوم ميلاد ابنها، والذي أراد أن ينال إعجاب جميع من سيحضره، فلجأت إلى العودة لما برعت به منذ صغرها، وبدأت بتصنيع الزينة الخاصة بعيد الميلاد الذي كان بداية مشروعها.

ريم الخطيب تعشق الأشغال اليدوية وتتفنن اللعب بأوراق الفوم الملون والكثير من الألوان، فمن يتابع صفحتها على الفيس بوك يعرف أنه أمام فنانة موهوبة، استطاعت أن تدخل البسمة على قلوب الصغار والكبار، كما استطاعت تسخير موهبتها وتوظيفها في أعمال خاصة بالمناهج المدرسية.

رغم أن الخطيب أنهت دراستها من قسم الصحافة لغة عربية في الجامعة الإسلامية وتخرجت عام 2013، وأكملت دراستها في التربية لغة عربية حتى عام 2015 إلا أن عشقها للرسم منذ صغرها دفعها لتسير في طريق آخر.

وقالت في حديث لـ"فلسطين": إن "البداية كانت عندما بدأت بالتجهيز لحفلة يوم ميلاد ابني، وقررت وقتها أن تكون الزينة من عمل يدي، وهو ما كان حيث أثنى كل من حضر الحفلة على عملي واقترح البعض منهم عليّ أن يكون هذا بداية مشروع لي في الأشغال اليدوية".

وأضافت الخطيب: "بعد ذلك فكرت في افتتاح هذا المشروع قبل حوالي 7 شهور، خاصة أني أعشق المشغولات اليدوية وأحب متابعة الفيديوهات الخاصة بالأشغال اليدوية لكل شيء جديد في هذا المجال".

وأوضحت أنها أنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لتعرض بعض الأشغال التي كانت من أفكارها، وبدأت في تطوير عملها وإضافة بعض اللمسات الفنية الخاصة بها لتخرج بشكل ينال رضا متابعيها على الصفحة.

وأردفت الخطيب: "في بداية عملي كنت متخصصة بعمل الهدايا والزينة وتوزيعات الأفراح وأعياد الميلاد، ولكن مع بداية العام الدراسي أصبح المتابعون لي يطلبون مني عمل بعض الأشغال اليدوية للمدارس، كاللوحات الفنية، ودفاتر ملونة، وملفات إنجاز، ومجسمات فنية تعليمية".

وأشارت إلى أن العمل في الجانب التعليمي يأخذ منها الكثير من الوقت، لأنها تعمل على قطع

حجمها صغير، وتحتاج إلى كثير من الوقت لإنجازها، خاصة فيما يتعلق بالتحديد والقص والتصميم وغيرها من الأمور.

واستدركت: "ولكن قبل كل ذلك تجهيز الفكرة والوصول إلى المخطط النهائي الخاص بها يأخذ الكثير من الوقت لتخرج بالصورة المناسبة، وللتأكد من أنه يمكن أن تصل لأذهان الطلبة بسهولة"، لافتةً إلى أن العمل في هذا المجال يجلب لها الكثير من الدعم النفسي والقبول الأشخاص الذين يرون أعمالها.

وبينت الخطيب أن زوجها له فضل كبير عليها بعد الله لمساندته لها وتشجيعها، وتوفير احتياجاتها كافة التي تحتاجها لإتمام أي عمل كان يُطلب منها، خاصة المواد الخام والألوان وغيرها من مواد الأشغال اليدوية، كما أنه كان يساعدها في إتمام بعض الأعمال.

وبخصوص الصعوبات التي تواجهها في عملها، ذكرت أن هناك العديد من المواد الخام التي تشاهدها عبر الفيديوهات عبر الانترنت ولكنها غير موجودة في قطاع غزة، ومن الصعوبة إحضارها إلى هنا.

وأكدت الخطيب أن الأعمال الفنية بالنسبة إليها هواية تحبها وتحب ممارستها، وستكمل طريقها في مجال الفنون بدراسة تخصص الوسائط المتعددة، وبعدها ستنقل كل الحس الفني الموجود لديها، وستوظفه بفيديوهات جرافيك تصممها، وألعاب تعليمية تنفع الأطفال وتسهل أمورهم الدراسية، كما أنها تتمنى العودة إلى كتابة المقالات الصحفية والعمل في المجال الصحفي إذا توفرت لها فرصة فيه.


اخبار ذات صلة