قائمة الموقع

​ضابط إسرائيلي: عمليات إطلاق النار بالضفة التحدي الأكبر لنا

2017-01-28T16:58:50+02:00
صورة أرشيفية

قال ضابط رفيع في جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن "الجيش يعتبر عمليات إطلاق النيران هي التهديد الأمني الرئيس له في الضفة الغربية"، واصفًا إياها بـ"الخطر الأكبر على الطرقات".

وأضافت صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلا عن الضابط الذي لخص مجريات عام 2016 أمام المراسلين العسكريين، السبت 28-1-2017: إن "عدد عمليات الدهس والطعن وإطلاق النار انخفضت في عام 2016، مقارنة بعام 2015".

واستدرك: "ورغم انخفاض عمليات إطلاق النيران التي استهدفت جنود الجيش وشرطة حرس الحدود، إلا أن عمليات إطلاق النار في 2016 بقيت كما كانت عليه مقارنة بعام 2015؛ ففي كل سنة وقعت 18 عملية كهذه".

وأشار إلى وقوع 57 عملية طعن العام الماضي مقابل 68 عملية عام 2015، فيما وقعت 12 عملية دهس العام الماضي مقابل 39 في 2015.

ويركز جيش الاحتلال في الآونة الأخيرة على منع إنتاج الأسلحة المحلية في مناطق الضفة الغربية، عبر مداهمة المصانع والورش التي تنتج هذه الأسلحة ويصادر المعدات ويعتقل أصحاب المخارط، وفقًا لما يدعيه الاحتلال.

وبحسب إحصائيات جيش الاحتلال، فقد ارتفع ثمن بندقية كارلو (سلاح صنع محلي) من 1500 إلى حوالي 6000 شيكل، بينما تباع بندقية كارلو المرتجلة بسعر أقل، حوالي 4500 شيكل.

وتشير الإحصائيات، إلى أن جيش الاحتلال صادر العام الماضي، 2016، آليات العمل في 43 مصنعًا، وتم ضبط 445 قطعة سلاح، من بينها حوالي 100 قطعة أصلية من بنادق "كارلو"، وحوالي 40 بندقية M16، والتي يتراوح ثمن القطعة منها بين 50 و60 ألف شيكل.

وأكد الضابط أن هناك ارتفاعًا في عدد عمليات إطلاق النار في الأشهر الأخيرة، وهذا يعد أكبر خطرًا على الطرقات، ولا سيما أنها ترتبط بمحاولة تقليد عمليات سابقة، ونجحت بالتسبب بضرر أو بإصابات في صفوف جنود الاحتلال والمستوطنين.

اخبار ذات صلة