فلسطين أون لاين

في ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية

غداً..مواجهة كروية مصرية مغربية حاسمة

...
مدرب المغرب الفرنسي هيرفيه رينار خلال مؤتمر صحفي في الغابون (أ ف ب)
فرانسفيل - (أ ف ب)

تقام الأحد 28-1-2017 المباراتان الأخيرتان من ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، حيث ستسعى مصر إلى فك عقدتها أمام المغرب عندما تواجهه في بور-جانتيي، فيما تلتقي في أوييم الكونغو الديموقراطية مع غانا.

وكانت الكونغو تصدرت المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط أمام المغرب (6)، فيما تصدرت مصر الرابعة (7 نقاط) على حساب غانا (6).

وفازت الكونغو الديموقراطية على المغرب 1-صفر، وعلى توغو 3-1، وتعادلت مع ساحل العاج حاملة اللقب (2-2)، فيما فاز المغرب على ساحل العاج 1-صفر وعلى توغو 3-1.

وفي المجموعة الرابعة، تعادلت مصر مع أوغندا صفر-صفر ثم فازت 1-صفر على كل من مالي وغانا التي فازت بدورها على أوغندا ومالي بنتيجة واحدة 1-صفر.

رغم الخروج المبكر من الدور الأول لمنتخب الجزائر، أحد المرشحين الأقوياء للمنافسة على اللقب، لا يمكن لأفريقيا الشمالية إلا أن تكون راضية بعد تأهل ثلاثة من ممثليها إلى ربع النهائي، وسيكون لها ممثل على الأقل في نصف النهائي من لقاء مصر والمغرب، فيما تلعب تونس مع بوركينا فاسو.

وأرسلت أفريقيا الشمالية أو ما يعرف بعرب أفريقيا 4 ممثلين إلى النهائيات لأول مرة منذ 13 عاماً حيث مثلها المنتخبات الأربعة ذاتها في نسخة 2004 في تونس، حيث فازت تونس بالبطولة.

وتجد مصر نفسها مرة جديدة أمام عقدة المغرب الذي التقته سابقاً 25 مرة ففازت مرتين فقط وخسرت في 13 مباراة وتعادلا 11 مرة.

وتبحث مصر عن الفوز الأول على المغرب منذ عام 1986 عندما تغلبت عليه في 17 آذار/مارس في الدور نصف النهائي للبطولة التي استضافتها على أرضها وتوجت بلقبها لاحقاً.

ويعود الفوز الأول لمصر على المغرب إلى عام 1971 وتحديداً 21 ’ذار/مارس في القاهرة وكان بنتيجة 3-2 في إياب تصفيات كأس الأمم الأفريقية لعام 1972، بعدما فاز المغرب 3-صفر ذهاباً في الدار البيضاء .

ويعود الفوز الأخير للمغرب على مصر إلى 30 حزيران/يونيو 2001 في إياب الدور التمهيدي المؤهل لمونديال 2002 وكان بنتيجة 1-صفر في الرباط بعدما تعادلا سلباً في القاهرة.

أما المباراة الأخيرة بين المنتخبين فكانت في الدور الأول للبطولة القارية التي استضافتها مصر وتوجت بلقبها عام 2006، وانتهت بالتعادل السلبي.

"ذهنية الفائز"

وسيخوض مدرب المغرب الفرنسي هيرفيه رينار الذي قاد زامبيا إلى إحراز اللقب في 2012، ثم ساحل العاج في 2015، اللقاء مع "الفراعنة" كما فعل في مباريات الدور الأول بـ"ذهنية الفائز" في الطريق إلى لقب ثالث محتمل مع ثلاثة منتخبات مختلفة.

ويبحث المغرب عن لقب ثان بعد أن توج بالأول قبل 41 عاماً في 1976، بينما تهدف مصر صاحبة الأرقام القباسية إلى تتويج عودتها بعد غياب طويل من 2012 بلقب قاري ثامن ثلاثة منها متتالية (2006 و2008 و2010).

وأطلق رينار بعد التأهل إلى ربع النهائي تحذيراً شديد اللهجة قبل أن يعرف أن مصر ستكون الخصم الجديد، وقال "بطولة جديدة تبدأ مع خروج المغلوب، وهذا الأمر يتطلب التعامل مع كل مباراة بذهنية الفائز. هناك منتخبات تتفوق علينا في كأس أفريقيا، لكن عندما تواجهنا عليها أن تثبت ذلك".

ويبدو المعسكر المصري مصمماً على العودة باللقب بعد هذا الغياب حسب تصريحات أدلى بها مدافع هال سيتي أحمد المحمدي.

وينقل المحمدي عن الأرجنتيني هكتور كوبر "المدرب يقول لنا دائماً الهدف الوحيد هو الكأس"، معتبراً أن الفوز باللقب "مرة جديدة سيكون أمراً جيداً بالنسبة إلى البلد والشعب الذي ينتظر شيئاً ما يحتفل به في مصر".