نفّذ متطوعون فلسطينيون، اليوم الثلاثاء، مبادرة لتنظيف و"تجميل" حوض ميناء مدينة غزة.

وغاص نحو 30 شاباً فلسطينياً بمساندة عدد من القوارب الصغيرة في أعماق حوض الميناء، لانتشال النفايات المُلقاة داخله.

ونظمت المبادرة عدد من مؤسسات المجتمع المدني تحت اسم "ح ترجعلك"، اليوم الثلاثاء.

كما نظّف عشرات الشبان الشوارع القريبة من حوض الميناء، من الرمال والأكياس البلاستيكية والورقية، والعلب المعدنية.

وعلى حائط يطل على حوض ميناء غزة، انشغل عدد من الشبان في رسم جدارية فنية، تجسد "خطورة الاستمرار في سلوك رمي النفايات داخل مياه البحار".

وتضمنت الجدارية رسومات تحذر من استمرار تسّرب الوقود المشغّل للقوارب الصيد، إلى جانب ضخ المياه العادمة على شاطئ البحر.

ويظهر في اللوحة أسماك متضررة من ذلك التلوث، وغواص يحاول انقاذ ما يمكن إنقاذه من البيئة جرّاء التلوث.

وبهدف التوعية، رفع عدد من الشبان المشاركين في المبادرة لافتات كُتب على بعضها "ساهم في المحافظة على شواطئ وطنك"، و"ابتعد عن استخدام الأكياس البلاستيكية...قد لا تعلم ضررها".

بدوره، قال أحمد أبو عبدو، منسق المبادرة، في حديثه لوكالة "الأناضول":" يتم تنفيذ المبادرة بمشاركة عدد من مؤسسات المجتمع المدني والجامعات، تحت اسم (حترجعلك)، بمعنى أن رمي القمامة في المياه سيعود عليك وعلى البيئة بآثار سلبية".

ويهدف المشروع، وفق أبو عبدو، لـ"الدفع لتغيير سلوكيات مجتمعية سلبية باتجاه البيئة لحماية البيئة والوصول لمجتمعات آمنة".

وتابع قائلاً:" إلقاء النفايات في حوض الميناء أمر خطير، وفي تقديري يوجد كميات من النفايات في حوض الميناء تقدّر بأطنان".