دعت اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى، رئيس السلطة محمود عباس، إلى تسوية ملف شهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، صيف 2014م، وعدم إقحام ملف الشهداء في التجاذبات السياسية.
وقال الأمين العام للجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى، ماهر بدوي: إن قضية أهالي شهداء عدوان 2014 "سياسي بامتياز"، مؤكدًا أن حل هذا الملف بيد عباس "فهو الوحيد القادر على حله".
وأضاف بدوي لصحيفة "فلسطين"، أن رئيس مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير، انتصار الوزير، أخبرته خلال اجتماع عقد مؤخرا بينهما، بأن الملف "بيد عباس".
وحضر الاجتماع آنذاك، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمود خلف، وممثلين عن اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء.
وأكد بدوي أن أهالي شهداء عدوان 2014 يعيشون أوضاعًا مأساوية؛ نظرًا لاستشهاد معيلهم الأول، وعدم مقدرتهم على توفير احتياجات أسرهم، داعيا عباس والكل الوطني للوقوف إلى جانبهم والعمل على إنهاء معاناتهم المتفاقمة منذ ما يزيد عن أربعة أعوام.
وذكر أن أهالي شهداء عدوان 2014 يواصلون اعتصامهم الأسبوعي أمام مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى بمدينة غزة، للمطالبة بصرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية.
وينتظر نحو 1943 عائلة من أهالي شهداء العدوان الذي دام 51 يوما، توقيع رئيس السلطة، قرارًا يقضي بصرف مخصصاتهم المالية، في ظل تردي أوضاعهم المعيشية والاقتصادية وعدم مقدرتهم على توفير احتياجاتهم الحياتية.
وتلقى الأهالي طوال السنوات الماضية سيلًا من الوعودات، لإنهاء معاناتهم وصرف رواتبهم، لكنها لم تنفّذ بعد، بدعوى أنهم بحاجة إلى قرار من رئيس السلطة.