أعلن الأسير المحرر المحامي محمد علان، أمس، رفض استدعائه من جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، واصفًا الملاحقات السياسية بالمهزلة التي تضرب القضية الفلسطينية وتوئد المقاومة.
وكتب علان منشورا في صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مساء أمس: "مدير مخابرات نابلس، أبلغكم بشكل رسمي أنني لن أستجيب لدعوتكم إطلاقًا، وبإمكانكم أن تأتوا لبيتي أو مكتبي أو أثناء دوامي في المحاكم وتعتقلوني".
وعدّ الاستدعاءات والاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة أمن السلطة مهزلةً ضربت القضية الفلسطينية ووأدت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، ولا تزيد الفلسطينيين إلا خسارًا.
وتلاحق أجهزة أمن السلطة نشطاء حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وكل من يعارضها الرأي، في ظل دعوات فلسطينية لوقف الملاحقات والاعتقالات السياسية.