أكدت المعتقلة السياسية في سجون أمن السلطة، سهي جبارة، تمسكها بالإضراب المفتوح داخل سجن أريحا؛ رفضا لاعتقالها السياسي، والمطالبة بالحرية والعودة لأطفالها.
وقالت جبارة، في رسالة مسربة من سجن أريحا، نقلتها عائلتها لصحيفة "فلسطين"، أمس: إنها قوية، ولن تستسلم للجوع ولا السجان، وأنها حددت هدفها ولن يستطيع أحدٌ أن يثنيها عنه.
وحددت هدفها قائلة: "إما أن أفطر في بيتي مع أولادي، أو ألقى الأحبة محمد وصحبه، لقد بايعت المولى على الشهادة بشرف وكرامة، وبإذنه سألقاه على ذلك عاجلا غير آجل".
ودعت عائلة جبارة، أبناء شعبنا للمشاركة في الوقفة الجماهيرية التي ستنظم عصر اليوم الخميس، على دورا المنارة بمدينة رام الله؛ رفضا للاعتقال السياسي بحق ابنتهم، ودعما لإضرابها المفتوح.
وقالت العائلة، في بيان: "نحن عائلة المعتقلة لدى السلطة سهى جبارة ندعوكم لوقفة احتجاجية، الخميس 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، على دوار المنارة في رام الله الساعة الثالثة عصرا، وذلك للمطالبة بالإفراج عنها ولدعم اضرابها عن الطعام".
وتخوض جبارة (31 عامًا) التي اعتقلها أمن السلطة من منزلها في قرية ترمسعيا شمال رام الله، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لليوم التاسع على التوالي، رفضاً لاستمرار اعتقالها وتعذيبها.
ويعتقل أمن السلطة، منذ 3 نوفمبر الجاري، الأم جبارة لثلاثة أطفال، بتهمة "جمع وتلقي أموال غير مشروعة" لمساعدة عوائل الشهداء والأسرى.
وبحسب مهند كراجة، محامي جبارة، فإن موكلته تعيش ظروفًا اعتقالية صعبة خارجة عن إطار القانون الأساسي والقانون الدولي الإنساني.
وأفاد كراجة في تصريح سابق لصحيفة "فلسطين"، أن موكلته مريضة جدًّا، ونقلت للمستشفى مرتين.