فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"هند رجب" تحوَّل رحلة استجمام لضابط "إسرائيليّ" إلى مطاردة قانونيَّة بقبرص.. ما القصَّة؟

ترامب وإعادة رسم الجغرافيا السياسية للمشرق العربي

بخيام مهترئة.. النَّازحون في غزَّة يواجهون بردِّ الشِّتاء والمنخفض الجوِّيِّ

تقارير عبريَّة: هكذا هزمتنا فلسطين إعلاميًّا.. وأبو شمالة يعلِّق: الاعتراف نتاج للواقع الميدانيِّ بغزَّة

دبلوماسيّ سابق لـ "فلسطين أون لاين": استمرار الحرب على غزَّة يساهم في شلِّ قدرة الاحتلال

أوقعتْ 20 قتيلًا.. الداخليَّة بغزّة توضح تفاصيل حملةً ضد عصابات سرقة شاحنات المُساعدات

إنَّهم يألمون.. حزب اللَّه يكشف عن مصير ضبَّاط إسرائيليِّين توغَّلوا في لبنان (فيديو)

"ملحمةُ الطُّوفان".. القسّام تبث مشاهد لمخلفات جنود قتلى وبدلة ملطخة بالدماء في معارك شمال غزّة

تعذيب عبر "فتحة الزنزانة".. شهادات جديدة لأسرى من غزَّة يكشفون كيف تفنَّن الاحتلال في تعذيبهم

ضيف غير مرحَّب به بملاعب أوروبَّا.. هزائم رياضيَّة بأبعاد سياسيَّة لـ (إسرائيل)

حول المصالحة.. بدران: تجاوبنا بإيجابية وفتح ردت بالسلب

...
حسام بدران (أرشيف)
الدوحة - فلسطين أون لاين

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران إن وفد حركة فتح الذي وصل إلى القاهرة قبل أيام لم يعطِ أيّ بوادر إيجابية بشأن المصالحة الفلسطينية والجهود التي تبذلها مصر حولها.

وأوضح بدران في تصريح لقناة "الأقصى" الليلة الماضية، أن "الأشقاء في مصر عرضوا آليات لتنفيذ اتفاقيات المصالحة، وقد تجاوبت حماس بإيجابية عالية معها، لكنّ رد فتح كان سلبيًا".

وبين أن زيارة وفد الحركة للقاهرة بدعوة مصرية قبل أيام، كان لنقاش مختلف القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني، والمصالحة كانت على رأس هذه الملفات.

وقال بدران: إن "المصريين عرضوا آليات لتنفيذ المصالحة، وليس هناك مجال للعودة لنقاش اتفاقيات المصالحة، فالمشكلة في التنفيذ".

وأكمل: "وصلتنا إشارات أن رد فتح كان سلبيًا، وطلب العودة لرام الله ولقاء رئيس السلطة محمود عباس".

وأكّد بدران أننا تجاوزنا مصطلح "طرفي الانقسام" الذي يتحدث به البعض، قائلًا إن" قيادة السلطة وفتح تقف في جانب لوحدها، ومختلف أبناء شعبنا وفصائله وقواه في طرف آخر".

وذكر أن "هناك تصريحات واضحة ومباشرة خرجت من فتح تقوض الجهود المصرية وتعطلها"، في إشارة لتصريحات رئيس وفد فتح لحوارات المصالحة عزام الأحمد الذي هاجم فيها حماس وتوعد بإجراءات ضد غزة الأسبوع المقبل.

وكان الرئيس محمود عباس فرض بإبريل الماضي إجراءات عقابية ضد غزة أبرزها تقليص كمية الكهرباء الواردة لها، وخصم ما نسبته 50% من رواتب موظفي السلطة، وإحالات بالجملة للتقاعد، عدا عن تقليص التحويلات الطبية للمرضى.

وربط إجراءاته بحل حماس للجنتها الإدارية بغزة، ما دعاها للمبادرة لحلها استجابة للرعاية المصرية والشروع بخطوات متقدمة نحو المصالحة كان منها تسليم الوزارات والمعابر لحكومة التوافق، وعودة آلاف من موظفي السلطة المستنكفين إلى العمل، إلا أنه فاقمها.

وتتهم الفصائل حركة فتح بأنها لم تقدم أي خطوة ملموسة يمكن أن تريح المواطن المنهك في القطاع.

وترعى القاهرة مباحثات للمصالحة بين فتح وحماس بمشاركة كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني، في سبيل إنهاء انقسام مضى عليه ما يربو على 11 سنة.