هدمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، اليوم الأربعاء، جزءاً من منزل سكني، ومنشأة تجارية في المدينة، بداعي البناء غير المرخص.
وقال شهود عيان إن طواقم البلدية هدمت منشأة تجارية،تعود للمواطن ماجد أبو عيشة، في بلدة شعفاط، شمالي شرق القدس.
كما هدمت طواقم البلدية، طابقاً علوياً لمنزل سكني يعود للمواطن محمود المغربي في بلدة جبل المكبر، جنوب شرقي المدينة.
وقال شهود عيان، أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال حاصرت منطقة الهدم قبل تنفيذه.
وقالت هناء المغربي، شقيقة صاحب المنزل، إن الهدم تم في الوقت الذي يتلقى فيه صاحبه العلاج في المستشفى إثر إصابته بسكتة دماغية قبل أيام.
وأضافت:" لم تسمح سلطات الاحتلال للسكان بإخراج أي محتويات من المنزل، وقامت بهدمه على ما فيه من أثاث وأثّر الهدم على المبنى بأكمله".
وأشارت المغربي إلى أن الفلسطينيين في القدس "مستهدفين من قبل (إسرائيل) فمع بداية الاحتلال عام 1967 هدموا منزلاً لنا في حارة المغاربة في البلدة القديمة من القدس وهدموا منزلاً لي، واستشهد ابن صاحب المنزل قبل 10 سنوات"، مضيفة:" لن نرحل من المدينة حتى لو بتنا في العراء".
ولم يصدر أي بيان عن بلدية الاحتلال بشأن هدم المنزل والمنشأة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" إن بلدية الاحتلال هدمت 133 منزلاً في شرق القدس منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وأضاف إن البلدية هدمت 142 منزلاً في شرق القدس خلال العام الماضي 2017 بداعي البناء غير المرخص.
وتقول منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إن سلطات الاحتلال تفرض قيوداً شديدة على منح رخص البناء للفلسطينيين في شرق القدس .
وبالمقابل تشير هذه المنظمات إلى أن سلطات الاحتلال زادت في السنوات الماضية من رخص البناء الممنوحة لمستوطنين إسرائيليين في المدينة.