قائمة الموقع

نتنياهو يعقد لقاءات سرية مع زعماء دول عربية وإسلامية

2018-11-27T16:45:06+02:00

كشف سفير (إسرائيل) لدى الأمم المتحدة، داني دانون، النقاب عن لقاءات "سرية" جمعت رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بعدد من رؤساء الدول التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع "تل أبيب"، فيما نفي قيادي سوداني، صحة الأنباء التي أوردتها وسائل الإعلام العبرية، وجاء فيها أن نتنياهو، يعتزم زيارة الخرطوم

وأكد دانون، للقناة العبرية السابعة، أمس، أن نتنياهو اجتمع سرًا مع عدد من زعماء الدول العربية والإسلامية، بالإضافة إلى دول أخرى.

ورجح دانون أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التطورات في هذا الملف، وأن تكون هناك اجتماعات ولقاءات وزيارات علنية.

ولفت إلى أنه بصفته سفيرًا لدولة الاحتلال لدى الأمم المتحدة، فقد أجرى هو الآخر اتصالات وعقد لقاءات مع ممثلي بلدان ليس لها علاقات مع "تل أبيب"، مبينًا أن بعض تلك الدول باتت تمتنع عن التصويت ضد (إسرائيل) في الأمم المتحدة.

وبحسب "شركة الأخبار" الإسرائيلية، فإن البحرين ستكون أول دولة خليجية تعلن عن علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل)، خاصة أن السلطات البحرينية "لا تعتبر (إسرائيل) عدوًا، وأن ذلك التقارب لن يتعارض مع المبادئ الأساسية للبلاد".

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بتلقي وزير الاقتصاد في حكومة الاحتلال، إيلي كوهين، دعوة رسمية لزيارة البحرين منتصف إبريل/ نيسان 2019 للمشاركة في مؤتمر عالمي على مستوى وزاري.

والمؤتمر الذي سينعقد في البحرين، حول دول "الستارت أب" (المشاريع الناشئة والريادية) في مجال التكنولوجيا والابتكار، ينظمه البنك الدولي، وتشارك فيه 170 دولة.

وتأتي الأنباء عن هذه الدعوة، في أعقاب تصريحات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أول من أمس، خلال استقباله رئيس تشاد "إدريس ديبي" في (إسرائيل)، قال فيها: إنه سيزور دولًا عربية أخرى قريبا، بعد زيارته سلطنة عُمان نهاية الشهر الماضي.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، عن مسؤول لم يكشف عن اسمه، قوله: إن "(إسرائيل) تعمل على إقامة علاقات دبلوماسية مع البحرين". فيما أشارت القناة العبرية الثانية، إلى أن (إسرائيل) تسعى من خلال قنوات اتصال إلى تطوير علاقات مع السودان أيضا.

وأضافت القناة: "ستكون باكورة العلاقات (مع السودان)، السماح للطائرات الإسرائيلية بعبور الأجواء السودانية في طريقها إلى البرازيل، لتقصير مدة هذه الرحلات وللتوفير اقتصاديا على شركة الطيران الإسرائيلية (إل عال)".

وفي السياق، نفى قيادي سوداني، صحة الأنباء التي أوردتها وسائل الإعلام العبرية، وجاء فيها أن نتنياهو، يعتزم زيارة الخرطوم.

وقال القيادي في المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم في السودان)، عبد السخي عباس: إن نتنياهو "لا يمكنه زيارة السودان، ولا حديث لهذه الزيارة في الأوساط الرسمية السودانية".

وأضاف عباس في تصريح "للأناضول": ما نقلته وسائل الإعلام العبرية عارٍ من الصحة.

وشدد على أن موقف بلاده "واضح حول تطبيع العلاقات مع (إسرائيل)، ويرتبط ارتباطًا جذريًا بالقضية الفلسطينية".

وتابع عباس: "(إسرائيل) تحتل دولة عربية مسلمة، وتعتدي على المقدسات الدينية، وتمنع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية.. متى ما كفت (إسرائيل) عن ممارساتها العدائية تجاه فلسطين، يمكن للسودان تأسيس علاقة معها بعيدًا عن التأثيرات الدينية".

وزار نتنياهو، الشهر الماضي، سلطنة عُمان التي لا تقيم أيضًا علاقات رسمية مع (إسرائيل).

ويطالب الفلسطينيون الدول العربية بوقف التطبيع مع دولة الاحتلال، وإجبارها على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، القاضية بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها شرقي القدس على حدود 1967، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين.

اخبار ذات صلة