قائمة الموقع

​"#أنقذوا_إسراء".. حملة للتضامن مع الأسيرة الجعابيص

2018-11-28T11:53:24+02:00

أطلق صحفيون ونشطاء فلسطينيون وعرب، حملة إعلامية، لتسليط الضوء على معاناة الأسيرة المقدسية إسراء الجعابيص، مغردين على وسم #أنقذوا_إسراء.

ولاقت الحملة، تفاعلا واسعا، بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وحضوراً ميدانياً في فعاليات تضامنية معها، وسط دعوات إلى تقديم العلاج لها.

وتعرضت الجعابيص إلى إصابة بالحروق في أنحاء جسدها كافة، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار صوب مركبتها وانفجارها أثناء سيرها قرب القدس؛ وحكمت عليها بالسجن الفعلي لمدة 11 سنة؛ بزعم نيتها تنفيذ عملية.

وكتب الإعلامي الأردني نيكولاس خوري، على صفحته في "فيسبوك": "الأسيرة إسراء الجعابيص، الاحتلال الصهيوني حرقها وسجنها وهو الآن يحرمها من العلاج كي تزيد معاناتها"، معلقا أيضا: "أنشر عن الإجرام الصهيوني والتضامن مع إسراء، #انقذوا_إسراء".

ونشر الناشط سعيد الطويل، مقطع فيديو للأسيرة الجعابيص، وقال: "أوجاع بحد سيوف، تزيد مرارة عتمة الأسر وتخلق خلف القضبان ألف سور وسور، الأسيرة الأم إسراء الجعابيص تعيش قهر السجن وألم التشوه والإصابة، #انقذوا_إسراء".

وقال الأسير المحرر منصور ريان، في منشور أرفقه بفيديو مرئي عرض فيه رسالة الجعابيص من داخل سجون الاحتلال: "تدخل اليوم عامها الرابع في سجون الاحتلال، تعرف على أخطر حالة مرضية بين المعتقلات الفلسطينيات في سجون الاحتلال إسراء الجعابيص، ‎#أنقذوا_إسراء".

وقالت الجعابيص في رسالتها التي نقلها محاميها طارق برغوث: "لا تنظر إليّ على أني أم لك ولا أخت لك, لا زوجة, لا صديقة, ولا حتى مارة من الشارع التقيت بها صدفة, أنا مجرد شخص منسي خلف الزنازين يدعى إسراء الجعابيص".

وبكل ألم تتحدث في الرسالة التي حملت بين أسطرها آلامًا وأوجاعًا لا تصفها الحروف: "المحتل الذي غير ملامح فلسطين قد قام هو الآخر بتغيير ملامحي, وفلسطين ظلت فلسطين, وكذلك أنا إسراء قد ظللت إسراء, رغم أنفه".

وأكد أحد القائمين على الحملة من دولة الأردن، حسين الدردساوي، أن الحملة انطلقت بهدف تسليط الضوء على معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال، والمطالبة بتوفير العلاج لهن، خاصة الأسيرة إسراء الجعابيص، التي تعاني من أمراض عدة.

وقال الدردساوي لصحيفة "فلسطين": "الاحتلال يهمل الأسيرة الجعابيص، التي تحتاج لمساعدة الأسيرات لأداء مهامها اليومية بسبب إصابتها"، مشيرا إلى أن الحملة تطالب بتوفير الحق الإنساني للجعابيص الذي تفقده منذ ثلاث سنوات.

وخلال الحملة، ركز المغردون على الوضع الصحي السيئ، للأسيرة الجريحة وحاجتها الملحة والضرورية، لإجراء أكثر من ثمانِ عمليات جراحية كي تتمكن من القيام باحتياجاتها اليومية.

ومن أهم العمليات التي تحتاجها: 3 عمليات في الأنف، وعملية في الرقبة، وأخرى لفصل أصابعها عن ما تبقى منها عن بعضها البعض، عدا عن فحوصات طبية أخرى.

وتقبع الأسيرة في سجن "الدامون"، حيث يرافقها نحو 60 أسيرة فلسطينية، يعانين من حظر دائم من التواصل مع العالم الخارجي وأهاليهن، إلا بقرارات إسرائيلية عليا، عدا عن عقابهن بحجج وذرائع واهية بالعزل الانفرادي والقمع والتنكيل.

وتزداد معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال، اللواتي نقلن إلى "الدامون" مؤخراً، وسط ظروف صحية ومعيشية صعبة ومقلقة، مع استمرار الإجراءات الاستفزازية والممارسات التعسفية التي تتخذها إدارة السجون بحقهن، والاكتظاظ الشديد في غرف السجن، وتعمد استخدام سياسة التفتيش العاري على أيدي المجندات في أي وقت، وضربهن وشتمهن بألفاظ بذيئة.

اخبار ذات صلة