قائمة الموقع

​الخضري يطلع رئيس البرلمان الأوروبي على أوضاع غزة

2017-01-26T17:39:40+02:00
صورة تعبيرية


وجه رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري رسالة لرئيس البرلمان الأوروبي الجديد أنطونيو تاجاني، وضعه في صورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ودعاه لزيارته والعمل لرفع الحصار الإسرائيلي عنه.

ودعا الخضري في رسالته اليوم الخميس 27-1-2017، لتدخل مباشر وحاسم وسريع من البرلمان الأوروبي لإنقاذ حياة السكان في غزة، وفعل كل ما بوسعه ومساعدة الذين يعانون أشد المعاناة تحت وطأة الحصار.

وطالب "تاجاني" بزيارة قريبة لغزة للاطلاع على واقع المعاناة والإغلاق والحصار الذي يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان وكذلك اتفاقية جنيف الرابعة، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

وقال الخضري: "القطاع يعاني في الفترة الأخيرة من تشديد إسرائيلي للحصار، والإغلاق والحرمان في كافة القطاعات بسبب السياسات والإجراءات الإسرائيلية".

وشدد الخضري على أن (إسرائيل) ما تزال تفرض حصاراً برياً وبحرياً وجوياً على غزة، وتغلق المعابر، باستثناء معبر كرم أبو سالم تفتحه بشكل جزئي وتفرض قوائم ممنوعات لمئات السلع الأساسية وتقييد دخول مواد البناء والمواد الخام، ومعبر بيت حانون/ايرز تفتحه لمرور بعض الحالات المرضية والتجار ومن خلاله تعتقل مرضى وموظفي مؤسسات دولية وتجارا.

وقال في رسالته "هذه الخطوات الإسرائيلية مدروسة بعناية فائقة تهدف في مجملها لإعاقة أي إمكانية للتنمية ومفاقمة أزمات تطال كل القطاعات الحيوية، إلى جانب رفع معدلات الفقر والبطالة".

وبين أن الاحتلال يعيق بشكل كبير دخول مواد البناء ومستلزمات ضرورية لقطاعات حيوية لغزة بحجج واهية، ما أعاق عملية اعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي صيف عام 2014، حيث ما زال ٦٠ ألف مواطن مشردين عن بيوتهم، وحوالي ٦٠٪ من المنازل ما زالت مدمرة.

في سياق متصل، وصف رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيراوي قرار الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، الذي اتخذته في اجتماعها في ستراسبورغ أخيرًا، وأوصى برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة؛ بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكنها غير كافية".

وطالب بيراوي في تصريح صحفي أمس، الاتحاد الأوروبي وكل القوى المؤثرة في العالم بالقيام بخطوات وإجراءات عملية لرفع الحصار الظالم، الذي حول حياة مليونين من الفلسطينيين في قطاع غزة للعام الثاني عشر على التوالي إلى جحيم لا يطاق.

وعد هذا الحصار والإغلاق عقابًا جماعيًّا يتعارض مع القانون الإنساني الدولي، ويرقى إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية.

وقال: "ليس من المقبول أن يبقى العالم مكتفيًا بالاستنكار أو اللوم أو المطالبات الخجولة، في الوقت الذي يدمر فيه الحصار حياة مليونين من الفلسطينيين، ويحرمهم المقومات الأساسية للحياة الكريمة".

وشكر بيراوي عضو البرلمان الأوروبي السويدية "إيفالينا يانسن" التي تقدمت بمشروع القرار للتصويت، في أعقاب زيارة قامت بها إلى الأراضي المحتلة أخيرًا، وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني الذين شاركوا في جلسة الجمعية البرلمانية، وكان لحضورهم تأثير واضح باتجاه اعتماد القرار بأغلبية كبيرة.

اخبار ذات صلة