كشف مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن البحرين ستكون محطته القادمة، بعد زيارته عُمان أواخر الشهر الفائت.

واعتبر أن "هذه الزيارة ما هي إلا تمهيد لأمر أكبر، لشرق أوسط آخر. وهي بداية البداية لعلاقات جديدة، ودلالة على أننا في المسار الصحيح لتصحيح التاريخ"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وأفاد المكتب أن "إسرائيل تقوم بجهود كبيرة جدا على الأصعدة الأمنية والأكاديمية، وسنرى ثمارها".

وأضاف أن "العديد من الوزراء قاموا في الماضي بزيارات لدول عربية وخليجية بطواقم كبيرة اقتصادية، وطلاب جامعيين".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، أوردت قبل أيام، أنّ نتنياهو يجري اتصالات "متطورة" مع دولة "إسلامية" لا تقيم بلاده معها علاقات دبلوماسية، من أجل زيارتها.

وبحسب الهيئة الإسرائيلية فإنه و"بعد نحو 3 أسابيع من زيارته إلى سلطنة عُمان، يجري نتنياهو، اتصالات متطورة مع دولة عربية أخرى، لا تقيم معها إسرائيل علاقات دبلوماسية، للتنسيق معها لزيارة أراضيها".

ورفض مكتب نتنياهو التعليق على ذلك، أو إعطاء أي معلومات إضافية، حينها.