كشف وزير البنية التحتية والطاقة والموارد المائية في حكومة الاحتلال، "يوفال شتاينتس"، عن شروع (إسرائيل) في بناء أطول وأعمق خط أنابيب للغاز في العالم.

وقال شتاينتس في المؤتمر السنوي لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أمس: إن (إسرائيل) تقوم حاليا ببناء أطول وأعمق خط أنابيب للغاز في العالم.

ورأى أن هذه الخطوة ستمكن (إسرائيل) من الحصول على موقع أفضل في سوق الغاز العالمي.

وأشار إلى أنه اعتبارا من عام 2019، ستقوم (إسرائيل) بتوريد الغاز الطبيعي لمصر والأردن.

وتابع شتاينتس قائلا: من يدري "ربما بعد ذلك سنزود الطاقة إلى المملكة العربية السعودية".

وأبرم الاحتلال في أيلول/سبتمبر 2016، صفقة مع الأردن لبيع 300 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا، لمدة 15 عامًا، في اتفاقية قدرت قيمتها بنحو 10 مليارات دولار.

كما وقع الاحتلال اتفاقية مع مصر شباط/ فبراير الماضي، بقيمة 15 مليار دولار، لتزويدها بالغاز، اعتبارًا من مطلع 2019، ضمن اتفاقية لمدة 10 سنوات.

يشار إلى أنه في السنوات الأخيرة أعلنت (تل أبيب) عن اكتشاف حقول غاز كبيرة قبالة سواحل البحر المتوسط.

ويحوي حقل "تامار" الذي بدأ الإنتاج في 2013 حوالي 238 مليار متر مكعب من الغاز.

أما حقل "ليفياتان" الذي اكتشف عام 2010، ويتوقع أن يبدأ الإنتاج عام 2019، فتشير التقديرات إلى احتوائه على 535 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، إضافة إلى 34.1 مليون برميل من الغاز المتكثف.

ويأمل الاحتلال بأن يسمح لها احتياطي الغاز بالتصدير إلى أوروبا، حيث وقعت مع قبرص في أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، اتفاقية تمهد لبناء خط أنابيب تحت البحر، لنقل الغاز إلى منشآت تحويل الغاز الطبيعي المسال في مصر، بما يسمح بإعادة تصدير الإنتاج إلى أوروبا.