حمل مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات"، حكومة الاحتلال الإسرائيلية، ومحاكمها، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض رجائي حسين السبعي "35 عاما"، الذي يعاني من سرطان البروستات ومن وجود بقع على الكبد وتضخم بالرئتين.
وأشار "حريات"، في بيان، أمس، إلى قرار محكمة الاحتلال المركزية بتاريخ 23 أكتوبر/ تشرين أول الماضي الرافض إطلاق سراح السبعي المبكر لخطورة وضعه الصحي، رغم إقرارها بخطورة حالته، إلا أنها ادعت أن المرض تحت السيطرة والمراقبة من قبل إدارة السجون.
وقال: إن سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة السجون أدّت إلى استشهاد 62 أسيرا، الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا من قبل المجتمع الدولي لمساءلة دولة الاحتلال ومحاسبتها على هذه الجريمة المستمرة التي تهدد حياة العشرات من الأسرى المرضى والضغط الفعال لضمان الإفراج عنهم جميعا.
وطالب حريات بالإفراج الفوري عن السبعي، وناشد الأمين العام للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الإنسان وكافة الهيئات والمؤسسات الدولية الحقوقية بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال وحكومته وإجبارها على إطلاق سراحه.
واعتقل السبعي من بيته بمخيم دير عمار في محافظة رام الله والبيرة بتاريخ 2/12/2015 وحكم بالسجن الفعلي 45 شهرا، وتنتهي محكوميته في شهر أيار من العام المقبل.