كثّفت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية في القرى والبلدات الفلسطينية الواقعة غرب مدينة رام الله، بحثا عن منفذي عمليات إطلاق نار استهدفت مواقع استيطانية وعسكرية إسرائيلية.
وأوضحت القناة السابعة في التلفزيون العبري اليوم الخميس 26-1-2017، أن "لواء المظليين" في جيش الاحتلال الإسرائيلي يشارك في عملية البحث التي تشهدها عدّة قرى وبلدات فلسطينية منذ ساعات الليلة الماضية، وتستمر حتى ساعة إعداد هذا الخبر (15:00 بتوقيت غرينتش).
وبحسب القناة؛ فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بنقل قواته بواسطة طائرات مروحية في وقت متأخر من الليل، وأنزلها بصمت في سبع قرى غرب رام الله "حفاظا على عنصر المفاجأة"، لتقوم بدورها بشن اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين من أهالي هذه القرى التي تم فرض طوق أمني عليها لعدّة ساعات.
ونقلت القناة العبرية عن ضابط عسكري إسرائيلي، قوله "إن العملية العسكرية الليلية تضمّنت اقتحام المنازل والمباني المكونة من عدة طوابق، وتفتيشها بدقة بحثا عن أسلحة مخفية".
وأضاف "على مر السنين انطلقت من غرب رام الله خلايا فلسطينية، والهدف من استمرار النشاطات العسكرية اليومية في هذه المنطقة، هو منع تشكيل خلايا جديدة، وإفشال أي محاولات لتنفيذ عمليات ضد المستوطنين".
وكشف عن أن "عمليات البحث تشمل المناطق الزراعية والكهوف التي ربما تكون مقارّا للمسلحين الفلسطينيين، إضافة إلى النشاط في الجانب الاستخباري للكشف عن الخلايا الفلسطينية"، كما قال.
ومساء أمس الأربعاء، أصاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا، بعد أن قام بإطلاق النار من داخل مركبته باتجاه حاجز عسكري إسرائيلي قرب قرية عابود، شمال غرب رام الله (شمال القدس المحتلة).
كما قتل الجيش شابا فلسطينيا قرب قرية "مخماس" جنوب شرق مدينة رام الله، مدعيا محاولته تنفيذ عملية دهس ضد قواته.
وقبل يومين، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال قواته لفلسطينيين بعد عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضي شمالي شرق رام الله.